أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”، بأن اتفاق تطبيع محتمل بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل سيتطلب “تنازلات كبيرة” للفلسطينيين التي من غير المرجح أن توافق عليها حكومة نتنياهو المتطرفةوذكر التقرير بينما الرياض لم تطالب في الماضي بضرورة اتخاذ “خطوة إسرائيلية واضحة تجاه الفلسطينيين”، فقد تدخل الملك سلمان، الذي تخلى بشكل عام عن سيطرة كبيرة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في المناقشات بشأن اتفاق محتمل لضمان إدراج تحفظه، حسبما قال مسؤول إسرائيلي لم يذكر اسمه للصحيفة.
وفقا للتقرير، تفهم إسرائيل أن السعودية لن تكتفي بوعد من نتنياهو بأنه لن يضم الضفة الغربية، بل ستطلب بدلا من ذلك “اتخاذ إجراء مهم وملموس على الأرض”.
وأشار التقرير إلى أن مثل هذه الخطوات من غير المرجح أن تحظى بموافقة العناصر اليمينية المتطرفة في حكومة نتنياهو، وأن الضغط في مثل هذا الاتجاه قد يؤدي إلى انهيارها.