يعزز انعقاد القمة السعودية مع دول رابطة الكاريبي، انفتاح الرياض على شراكات لافتة مع مجموعة دولية فاعلة، فضلاً عن تطوير فرص العلاقات التجارية الثنائية، وبخاصة أن حجم التبادل التجاري الثنائي للعام الجاري، تجاوز حاجز 200 مليون ريال.
إلى ذلك، أكد باحثون لـ “العربية.نت” أهمية انعقاد القمة بنسختها الأولى، إذ ستنسق الدعم المتبادل على غرار ترشح المملكة لاستضافة إكسبو، فضلاً عن التنسيق في المواقف حيال القضايا الإقليمية والدولية.من جهته، يقول الدكتور سالم اليامي، الباحث السياسي، إن السعودية ودول الكاريكوم يعدون أعضاء فاعلين في المنظومة الدولية التي تحث مبادئها على إقامة علاقات صداقة وتعاون بين دول العالم، فيما تنظر الرياض إلى هذه المجموعة في إطار ثقلها السكاني والجيوسياسي، فضلاً عن تأثيرها في المواقف السياسية الدولية.
ويشير اليامي إلى أن مجموعة الكاريبي من المحتمل أن تكون صوتا سياسيا مفضّلا لفهم قضايا المنطقة، لافتاً إلى أن منطلقات العمل السياسي في المملكة تقوم على الشركات الاستراتيجية والاستثمارات الطويلة الأجل، بجانب تأسيس علاقات بناءة تصب في مجملها في مصالح الأطراف كافة، وتعزز وتقوي فرص الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.