صحراء سعودية تكتسي البنفسجي.. مشاهد فاتنة

شكلت زهرة الخزامى حالة جذب للسعوديين، بعد أن افترشت بلونها البنفسجي شمال مركز مشلح وأم سديرة ومحير أم هشيم، وأبرق الأمغر غرب أم الجماجم شمال الأرطاوية والواقعة وسط السعودية.

أهميتهاوتأتي قيمة زهرة الخزامى حين اعتماد لونها لسجاد مراسم استقبال ضيوف الدولة الرسميين، ولما تعبر عنه زهرة الخزامى، ونباتات أخرى مثل العيهلان والريحان، التي تُشكّل في مجموعها غطاءً طبيعياً بلون بنفسجي.

الحزامي في صحراء السعودية

وفي حديث المصور الضوئي عبد الله البرغش، قال إن صحاري السعودية تعيش أيامها الجميلة برعاية الخزامى، وأنا عاشق ومتتبع لمكان وجود الخزامى والذي يكسو الصحاري والنفود في السعودية قبل فصل الربيع، ويضيف رونقاً ساحراً يعكس بمدلولاته الثقافية والفنية إلى البيئة الصحراوية، حيث زهور الخزامى تظهر كغطاء طبيعي يعكس طبيعة البلاد الفريدة.وأضاف أن أزهار النفل والأقحوان والخزامى تكثر في المناطق الشمالية من السعودية، وجميعها تحاكي اللون البنفسجي في درجاته واختلافاته، مما يجعله لوناً يتناسب مع الطبيعية الصحراوية ويضفي عليها الحيوية، وتشتهر نبتة الخزامى بمسميات عدة مثل: الضرم، والفكس، وحوض فاطمة.

جمال خلاب

كما لفت إلى أنه لا أحد يتوقع أن هذا المشهد في السعودية، والذي تشكل بعد موجات الأمطار التي هطلت مؤخراً، حيث نمت نباتات الخزامى البرية بأعداد كبيرة للغاية في عدد من المواقع القاحلة التي تحولت إلى بساتين تكتسي باللون الأرجواني، وتجتذب هواة التخييم من المملكة وخارجها.

يشار إلى أن هذه الزهرة العطرية التي تشبه السنبلة، تنمو وتحمل أزهارا أرجوانية صغيرة على سيقان طويلة في المنطقة ما أضفى عليها جمالاً خلاباً.

عن admin

شاهد أيضاً

وزير الخارجية السعودي يصل إلى الدوحة للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة لبحث الهجوم الإسرائيلي على قطر

وصل وزير الخارجية السعودي إلى العاصمة القطرية الدوحة مساء السبت في زيارة رسمية للمشاركة في …