بدأت رحلة الملحن السعودي تيم شاكر مع النغم في مقتبل العمر، في الثانية عشرة، حين شغف بعزف العود والتدرب عليه والتفنن في أوتاره، وتطورت موهبته بتعلم المقامات ونظريات الموسيقى، ويقول: «تسارعت خطواتي فأتقنت عزف أكثر من آلة موسيقية، وانتقلت إلى تعلم عزف البيانو والغيتار، ما ساعدني على دخول عالم التوزيع والهندسة الصوتية وتحقيق شغفي في صناعة الأغنيات».أتقن تيم شاكر التدرب على كافة أشكال الموسيقى بشقيها العربي والغربي، مستمعاً لأغنيات من مختلف الثقافات والدول، ويضيف: «لدي رغبة كبيرة في دمج الألحان من مختلف الثقافات وتقديمها بطابع محلي مقبول للمستمع الذي بات أكثر توعيةً واطلاعاً بالأعمال الغربية الموسيقية في ظل وجود الإنترنت».وساعدته هذه الذخيرة المعرفية بالموسيقى في تملك مكتبة كبيرة من الأعمال الغنائية والألحان الجاهزة، إضافة إلى قدرته على تسخير الألحان وتطويعه للكلمات بحسب طبقة ومساحة صوت المغني، ويطمح شاكر في العمل والتعاون مع مختلف المغنين والمغنيات باختلاف الألوان الموسيقية والمراجع التراثية.ويسعده تسخير علمه وخبراته الموسيقية لدعم المغنين الصاعدين وفئة الشباب «هؤلاء الذين يطمحون في تكريس إمكانياتهم الصوتية وجهودهم للعمل في مجال الموسيقى بشكل احترافي والمساهمة في تعزيز المحتوى المحلي العربي».ولا يخفي الملحن الشاب تأثره منذ نعومة أظفاره وشغفه برموز الغناء العربي والخليجي (أم كلثوم، عبدالمجيد عبدالله، علي عبدالكريم، وطلال سلامة). وعن مجالات احترافه ومشاريعه يقول إنهمنذ دخوله لعالم الاحتراف الموسيقي عام 2017 ينتج أعماله على نفقته الخاصة، لكنه يطمح في الوصول إلى إحدى الشركات الإنتاجية الكبرى مثل روتانا، وان برودكشن one production، أو لوكجوري luxury؛ لأن قيمتها الفنية وخبراتها العريضة في هذا المجال لها وزنها ومكانتها في الانتشار والتوزيع وتعزيز الصورة الذهنية للفنان.
شاهد أيضاً
خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يبعثان برقيتي تهنئة للرئيس الجديد لرومانيا نيكوسور دان بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية
أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عن …