في 31 أكتوبر 2024، شهد ريف اللاذقية في سوريا نشوب حريق ضخم بين منطقتي كسب والبدروسية. وقد أشار محافظ اللاذقية، خالد أباظة، إلى أن فرق الإطفاء قامت بحشد أكثر من 30 آلية لمكافحة النيران، وذلك في إطار جهود الدولة للسيطرة على الوضع.
الحريق، الذي يعد من أكبر الحرائق التي شهدتها المنطقة، أثار قلق السلطات المحلية بسبب سرعة الرياح وظروف التضاريس الصعبة، مما جعل عملية الإطفاء أكثر تعقيدًا. حتى الآن، لم تسجل أي إصابات، لكن السلطات اتخذت إجراءات وقائية بإخلاء عدد من المنازل لحماية السكان.
التحديات والمواجهات
وفقًا لرئيس دائرة الحراج في مديرية الزراعة، جابر صقور، فإن الفرق تواجه صعوبات بسبب التضاريس الجبلية الكثيفة والنباتات الحراجية المتنوعة. وقد تم استخدام أساليب متعددة لإخماد النيران، بما في ذلك تعزيز الفرق من المحافظات المجاورة مثل طرطوس وحماة وحمص.
الوضع الراهن
الوضع لا يزال متوترًا، حيث تمثل الرياح الشرقية القوية تحديًا كبيرًا لجهود الإطفاء، وقد اتسعت رقعة الحريق لتصل إلى مسافات طويلة، مما يستدعي المزيد من الدعم والموارد. تعتبر هذه الحوادث تذكيرًا بأهمية الاستعداد والتخطيط لمواجهة الكوارث الطبيعية، خصوصًا في المناطق المعرضة للحرائق.
الخاتمة
تستمر الجهود للسيطرة على الحريق الكبير في اللاذقية، مع التركيز على حماية حياة السكان والممتلكات. إن التنسيق بين الجهات الحكومية والمحلية هو أمر حيوي في مثل هذه الأوقات الحرجة لضمان سلامة الجميع والتقليل من الأضرار المحتملة.