أعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، تركي آل الشيخ، عن القائمة الطويلة للأعمال المتنافسة في “جائزة القلم الذهبي” للأدب الأكثر تأثيرًا في العالم العربي. هذه الجائزة تأتي في إطار دعم وتعزيز الثقافة الأدبية العربية، وتكريم الإبداع الأدبي والفني الذي يساهم في إثراء المشهد الثقافي العربي.
تضم القائمة الطويلة 47 عملاً أدبيًا موزعة على عدة فئات رئيسية، أبرزها فئة “الرواية” التي تصدرت القائمة بواقع 30 عملًا. تلتها فئة “الرواية المترجمة” بسبعة أعمال، ثم فئة “السيناريو” بعشرة أعمال. تتيح الجائزة للجمهور والمهتمين الاطلاع على الأعمال المشاركة عبر الموقع الإلكتروني المخصص للجائزة.
مسارات الجائزة وأهدافها
تهدف جائزة القلم الذهبي إلى تكريم أفضل الأعمال الأدبية التي تعكس روح الإبداع والتميز في الأدب العربي، وتشجيع الكتاب والمبدعين على المضي قدمًا في إثراء الثقافة العربية. تتوزع جوائز الجائزة على ستة مسارات رئيسية، تشمل:
- الرواية – مع جوائز خاصة للأعمال الأدبية المتميزة في فئات متعددة مثل التشويق، الجريمة، الرومانسية، الفانتازيا، الكوميديا، الرعب، الواقعية والتاريخية.
- السيناريو – جائزة تكرم أفضل الأعمال السينمائية المبنية على سيناريوهات عربية.
- أفضل عمل روائي مترجم – تكريم أفضل الأعمال الأدبية المترجمة إلى اللغة العربية.
- أفضل ناشر عربي – جائزة تقديرية لدور النشر التي تساهم في نشر الأدب العربي.
- جائزة الجمهور – جائزة يتم تحديد الفائز بها من خلال تصويت الجمهور على أفضل الأعمال.
جوائز ضخمة تحفز الإبداع
تبلغ القيمة الإجمالية للجوائز 740 ألف دولار، حيث ستكون الجوائز للمراكز الثلاثة الأولى في مسار السيناريو والرواية الكبرى مميزة للغاية، حيث يتلقى الفائزون بالمركز الأول 100 ألف دولار بالإضافة إلى إنتاج فيلم سينمائي مستوحى من العمل الفائز. كما تتراوح جوائز باقي الفئات من 25 ألف دولار إلى 50 ألف دولار، مما يعكس أهمية الجائزة في تحفيز المبدعين ودعمهم لتحقيق المزيد من التميز.
من المتوقع الإعلان عن قائمة الأعمال المرشحة في القائمة القصيرة في 30 ديسمبر 2024، فيما سيجري حفل توزيع الجوائز في فبراير 2025.
إثراء الأدب العربي وتعزيز مكانته عالميًا
تعد جائزة القلم الذهبي خطوة مهمة نحو تعزيز حضور الأدب العربي على الساحة العالمية، كما تمثل فرصة لتكريم المبدعين الذين يثرون هذا المجال بأعمالهم الأدبية المتميزة. إن هذه الجائزة لا تقتصر على تكريم الأعمال الفردية، بل تسهم أيضًا في تحفيز صناعة الأدب والنشر في المنطقة العربية.
إن تعزيز الثقافة الأدبية العربية ودعم الكتاب من خلال هذه المبادرة الهامة يعكس اهتمام المملكة العربية السعودية بتطوير المشهد الثقافي على الصعيدين المحلي والدولي، ويؤكد على دورها المحوري في صناعة الترفيه والفنون في العالم العربي.