في إطار استعداداتها لاستضافة معرض الرياض إكسبو 2030، أعلنت المملكة العربية السعودية تخصيص مبلغ 353 مليون دولار لتقديم الدعم لأكثر من 100 دولة نامية، بهدف تمكينها من المشاركة الفاعلة في هذا الحدث الدولي المرتقب. هذه الخطوة تأتي تأكيداً على التزام المملكة بتقديم نسخة استثنائية من المعرض، مما يعكس حرصها على تحقيق رؤيتها المستقبلية المتمثلة في تحقيق “غد أفضل” والعمل المناخي والازدهار للجميع.
ويعد معرض إكسبو 2030 في الرياض محطة عالمية تجمع تحت سقف واحد الدول والمجتمعات لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه العالم، مع التركيز على موضوع المعرض الرئيس “حقبة التغيير: معًا نستشرف المستقبل”، بالإضافة إلى المواضيع الفرعية التي تتناول الابتكار والتنمية المستدامة.
وقد أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في تصريحات سابقة أن المملكة ملتزمة بتقديم “نسخة استثنائية غير مسبوقة” من المعرض، مع تقديم كل ما يلزم لتحقيق الأهداف الطموحة التي ينشدها المعرض. كما شدد الأمير محمد بن سلمان على استعداد الرياض لاستقبال العالم في عام 2030، وتوفير كل الإمكانيات لتحقيق التعاون والتقدم من خلال هذا الحدث.
من جهته، أعرب الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض، ديمتري كيركنتزس، عن تفاؤله بالمشروع السعودي، مشيراً إلى التزام المملكة القوي الذي يظهر في جميع جوانب تنظيم المعرض، معبراً عن حماسه لدخول هذا الفصل الجديد من مسيرة إكسبو الرياض.
إن دعم السعودية للدول النامية يعكس التزامها العميق بتحقيق مبدأ “الازدهار للجميع”، حيث تسعى إلى تسخير جميع الإمكانات لضمان مشاركة فاعلة من كافة الدول، ما يجعل من معرض الرياض إكسبو 2030 فرصة حقيقية لتحقيق التعاون الدولي والاستدامة على مستوى العالم.