saudinewsksa اخبار السعودية اخبار السعودية
مقالات مشابهة
رفع الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل، وزير الرياضة السعودي، أسمى التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والشعب السعودي، بمناسبة فوز المملكة باستضافة بطولة كأس العالم 2034. هذا الفوز جاء بعد أن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في اجتماع استثنائي للجمعية العمومية، الذي عقد افتراضياً في 11 ديسمبر 2024، عن اختيار السعودية لتنظيم أكبر حدث رياضي في العالم.
لحظة تاريخية للرياضة السعودية
وأشار وزير الرياضة إلى أن فوز السعودية باستضافة كأس العالم هو “لحظة تاريخية” تشكل نقطة انطلاق جديدة للرياضة السعودية نحو آفاق من النجاح والتميز. وأضاف أن هذه اللحظة تمثل تتويجًا للجهود والهمم العالية لشعب المملكة، التي يستمدها من قيادته الرشيدة. وأكد أن السعودية ستعمل على تنظيم نسخة استثنائية وغير مسبوقة من كأس العالم، تساهم في تطوير لعبة كرة القدم حول العالم بشكل عام، وفي تقديم تجربة مميزة للاعبين والمشجعين على حد سواء.
السعودية: نمو رياضي تحت مظلة رؤية 2030
وشدد الأمير عبدالعزيز بن تركي على أن هذا الإنجاز الكبير يأتي في إطار التقدم والتطور الكبير الذي يشهده القطاع الرياضي في المملكة، ويعكس الدعم غير المحدود الذي تقدمه القيادة السعودية، خاصة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030. وقال الوزير: “إن هذا الفوز هو ثمرة لتطوير القطاع الرياضي في السعودية، الذي شهد قفزات نوعية على مختلف الأصعدة، سواء في الرياضة المجتمعية أو في دعم البطولات الكبرى، مما انعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد والمجتمع السعودي”.
مساهمة السعودية في تنمية كرة القدم العالمية
في تصريحاته، أكد الوزير أن فوز السعودية بتنظيم كأس العالم 2034 يعكس التزام المملكة بمساهمة فعالة في تنمية كرة القدم على مستوى العالم، وتعزيز دورها كداعم رئيسي لهذا الرياضة في جميع أنحاء العالم. كما أكد أن المملكة ستحرص على أن تكون هذه النسخة من البطولة محفلًا رياضيًا عالميًا يحقق النجاحات ويُرسخ قيم التعاون والسلام من خلال الرياضة.
ختامًا، اعتبر الأمير عبدالعزيز بن تركي أن فوز السعودية باستضافة كأس العالم يمثل خطوة إضافية نحو تحقيق طموحات المملكة في المجال الرياضي، ويعزز مكانتها على الساحة الدولية كوجهة رياضية عالمية قادرة على تنظيم أكبر الفعاليات. هذا النجاح، الذي يتماشى مع رؤية المملكة 2030، يفتح أبوابًا جديدة لتحقيق مزيد من التطور والابتكار في الرياضة والمجتمع السعودي بشكل عام.
