شارك الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، في الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال العربية بشأن سوريا، الذي عُقد في مدينة العقبة الأردنية. الاجتماع، الذي تم برعاية جامعة الدول العربية، ضم ممثلين من السعودية، الأردن، العراق، لبنان، مصر، الإمارات، البحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية)، وقطر، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وخلال الاجتماع، تم استعراض آخر مستجدات الأوضاع في سوريا، بالإضافة إلى مناقشة سبل دعم عملية سياسية انتقالية يقودها السوريون، وذلك بهدف مساعدتهم في تجاوز الصعوبات التي مروا بها خلال الأزمة المستمرة منذ أكثر من عقد. كما تم التأكيد على أهمية الحفاظ على أمن وسلامة سوريا، مع ضرورة ضمان سيادتها ووحدة أراضيها.
وأشار المشاركون إلى أن المرحلة الحالية تمثل فرصة مهمة لمساعدة سوريا في إعادة بناء مؤسساتها الوطنية وضمان حقوق شعبها. في هذا السياق، أكد الاجتماع على أهمية التوصل إلى حلول سياسية تواكب تطلعات الشعب السوري وتساعده على العودة إلى الحياة الكريمة التي يستحقها.