أفادت وكالة رويترز، نقلاً عن مصادر روسية، أن كلاً من السعودية والإمارات تعتبران بلدانًا محتملتين لعقد قمة تجمع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. تهدف القمة إلى مناقشة مسائل خلافية متعددة، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا وأسعار الطاقة.
تصريحات ترامب حول العقوبات
في إطار الأحداث الحالية، صرح الرئيس الأمريكي ترامب بأنه من المحتمل أن يفرض عقوبات وضرائب جديدة على روسيا، مشيرًا إلى أن اقتصادها يواجه صعوبات كبيرة. كما أكد ترامب أن العقوبات ستطال حلفاء موسكو ما لم يتم التوصل إلى اتفاق سريع لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
الوضع في أوكرانيا
من جهة أخرى، أكد ترامب على ضرورة إنهاء الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا، مشددًا على أهمية تقديم تنازلات من كلا الجانبين لتحقيق السلام. وفي المقابل، أفاد الرئيس بوتين بأن بلاده مستعدة لإجراء محادثات مع أوكرانيا، لكنه استبعد إمكانية التحدث مباشرة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
تدهور العلاقات الروسية الأمريكية
تشهد العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة أدنى مستوياتها منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، حيث فرضت واشنطن عقوبات صارمة على موسكو، وزادت من دعمها لأوكرانيا لمواجهة القوات الروسية.
ختامًا
إذا تحقق عقد القمة في السعودية أو الإمارات، سيكون ذلك خطوة مهمة في محاولة إعادة التواصل بين القوى الكبرى، وقد يسهم في معالجة الأزمات العديدة التي تواجه العالم حاليًا. في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية المتزايدة، تبقى الأنظار متجهة نحو هذه القمة المحتملة وما يمكن أن تحققه من نتائج إيجابية.