أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها الشديدة للاقتحام الاستفزازي الذي قام به وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، مؤكدةً أن هذه الأعمال تمثل انتهاكاً صارخاً للمقدسات الإسلامية وتستفز مشاعر المسلمين حول العالم.
كما أدانت المملكة بشدة الهجوم الذي استهدف عيادة طبية تابعة لمنظمة الأونروا في جباليا شمال قطاع غزة، معربةً عن قلقها البالغ من تصاعد العنف واستهداف المنشآت المدنية التي توفر الخدمات الإنسانية الأساسية للفلسطينيين.
وأكد بيان الخارجية السعودية على ضرورة احترام حرمة المقدسات الدينية ووقف جميع الإجراءات التي من شأنها تغيير الوضع التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى، كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية المدنيين الفلسطينيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم.
جاءت هذه التصريحات في إطار الموقف الثابت للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، حيث تؤكد دائماً على دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وضرورة تحقيق حل عادل ودائم يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.