أعلنت شركة البحر الأحمر الدولية، إحدى أبرز الجهات المطورة للسياحة الفاخرة في المملكة العربية السعودية، عن إطلاق جزيرة “لاحق” كأول جزيرة سكنية خاصة في السعودية، ضمن مشاريع وجهة البحر الأحمر التي تعد من أكثر الوجهات السياحية طموحًا وتجديدًا على مستوى العالم. تقع الجزيرة في قلب أرخبيل البحر الأحمر، وتتميز بموقعها الفريد وسط مياه فيروزية صافية وشعاب مرجانية نابضة بالحياة، مما يجعلها ملاذًا استثنائيًا يجمع بين نمط الحياة الفاخر وروعة الطبيعة البكر.
تأتي جزيرة “لاحق” لتقدم تجربة سكنية فريدة من نوعها، حيث تتيح فرص التملك وسط بيئة طبيعية خلابة، مع مراعاة أعلى معايير الاستدامة البيئية التي تضع الإنسان والطبيعة في المقام الأول. تم تصميم الجزيرة بعناية فائقة لتوفير خصوصية تامة لسكانها، مع توفير كافة الخدمات والمرافق التي تلبي احتياجات الحياة العصرية، مما يجعلها نموذجًا جديدًا للتطوير السكني الفاخر في المملكة.
تندرج هذه الخطوة ضمن رؤية البحر الأحمر الدولية التي تسعى إلى إعادة تعريف مفهوم السياحة والتنمية المستدامة في المملكة، من خلال مشاريع تجمع بين الفخامة والابتكار والحفاظ على البيئة. وتعد جزيرة “لاحق” إضافة نوعية إلى محفظة الوجهة التي تضم أكثر من 90 جزيرة بكر، بالإضافة إلى جبال خلابة وبراكين خامدة وكثبان رملية صحراوية، مما يوفر تنوعًا بيئيًا وثقافيًا فريدًا يلبي تطلعات مختلف الزوار والمقيمين.
كما تعكس الجزيرة التزام المملكة برؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز قطاع السياحة، من خلال استثمار مواردها الطبيعية والثقافية في مشاريع مستدامة توفر فرصًا اقتصادية جديدة وتدعم التراث البيئي والثقافي الغني. ويأتي مشروع جزيرة “لاحق” ليشكل نموذجًا رائدًا في هذا المجال، حيث يجمع بين الرفاهية والخصوصية والاستدامة، مع توفير بيئة مثالية للعيش والاستجمام.
من المتوقع أن تسهم الجزيرة في جذب المستثمرين والسكان الباحثين عن نمط حياة فاخر ومتناغم مع الطبيعة، كما ستوفر فرص عمل جديدة وتدعم الاقتصاد المحلي من خلال تنشيط قطاع العقارات والسياحة. وتعمل البحر الأحمر الدولية على تطوير مشاريع متكاملة في المنطقة تشمل منتجعات فاخرة ومرافق سياحية عالمية المستوى، مما يعزز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية.
بهذا الإعلان، تؤكد البحر الأحمر الدولية على ريادتها في مجال التطوير السياحي المستدام، وتضع حجر الأساس لأول جزيرة سكنية خاصة في السعودية، تفتح آفاقًا جديدة للعيش الفاخر وسط الطبيعة الخلابة، وتقدم نموذجًا يحتذى به في دمج الفخامة مع الحفاظ على البيئة والتراث.