أخبار عاجلة

متحدث مركز الملك سلمان للإغاثة يؤكد استجابة سريعة لتقديم المساعدات للأشقاء في سوريا عقب حرائق ريف اللاذقية ومتابعة مستمرة لاحتياجات المتضررين

أكد الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن المساعدات التي أرسلها المركز إلى الأشقاء في سوريا جاءت استجابة عاجلة وسريعة لمواجهة الكارثة التي خلفتها الحرائق المدمرة في ريف اللاذقية. وأوضح أن هذه المساعدات الإنسانية وصلت إلى مئات الأسر التي تضررت بشكل مباشر من الحرائق، حيث تم توفير الدعم الغذائي والإيوائي والطبي الذي يساهم في تخفيف معاناة المتضررين ويمنحهم فرصة للعيش بكرامة وسط الظروف الصعبة التي يمرون بها.

وأشار الدكتور الجطيلي إلى أن المركز لا يكتفي بتقديم المساعدات الأولية فقط، بل يواصل متابعة الوضع الميداني عن كثب من خلال فرق ميدانية وشركاء محليين، بهدف قراءة الاحتياجات المتجددة للأسر المنكوبة والعمل على تلبيتها بشكل مستمر وفعال. وأضاف أن هذه المتابعة الدقيقة تتيح للمركز تعديل خطط التدخل الإنساني بما يتناسب مع تطورات الأوضاع، وضمان وصول الدعم إلى المناطق الأكثر حاجة دون تأخير أو نقص.

وأكد المتحدث أن مركز الملك سلمان للإغاثة يعمل ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تقديم الدعم الإنساني المتكامل للأشقاء في سوريا، خصوصاً في ظل الأزمات المتعددة التي تواجهها البلاد والتي أثرت بشكل كبير على حياة المدنيين. وأوضح أن المركز يحرص على التنسيق مع الجهات المحلية والدولية لضمان فعالية العمليات الإغاثية وتجنب التداخل، مما يعزز من قدرة المركز على تقديم المساعدة بشكل منظم ومستدام.

كما شدد الدكتور الجطيلي على أهمية الاستجابة السريعة في حالات الكوارث الطبيعية مثل الحرائق، حيث إن سرعة التدخل تلعب دوراً حاسماً في الحد من الخسائر البشرية والمادية، وتوفير الدعم اللازم للأسر المتضررة قبل تفاقم الأوضاع. وأوضح أن مركز الملك سلمان يسخر كافة إمكانياته وموارده لتقديم المساعدات في الوقت المناسب، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والشفافية في توزيعها.

وفي ختام تصريحه، جدد المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة التأكيد على التزام المركز المستمر بدعم الأشقاء في سوريا، والعمل على تخفيف معاناتهم من خلال تقديم المساعدات الإنسانية التي تلبي احتياجاتهم الأساسية. كما دعا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لتوفير الدعم اللازم، وتعزيز التعاون الإنساني الذي يهدف إلى حماية المدنيين وضمان حقوقهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.

تعكس هذه التصريحات حرص مركز الملك سلمان على لعب دور فاعل ومؤثر في المشهد الإنساني الإقليمي، وتعكس التزام المملكة العربية السعودية بدعم جهود الإغاثة ومساندة الشعوب المتضررة، بما يعزز من قيم التضامن والتكافل الإنساني في مواجهة الأزمات والكوارث.

عن admin

شاهد أيضاً

السعودية تواصل جهودها الإنسانية في سوريا بتقديم مساعدات غذائية وإيوائية للأسر المتضررة من حرائق ريف اللاذقية

تواصل المملكة العربية السعودية تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للأسر السورية المتضررة من الحرائق التي اندلعت …