أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن حدث بيئي فريد تمثل في ولادة أول “وعلين نوبيين” داخل المحمية، في خطوة تُعد تتويجًا لجهودها في تنفيذ برامج إعادة تأهيل الحياة البرية والحفاظ على التوازن البيئي في المملكة.
ويُعتبر هذا الإنجاز ثمرة عمل طويل ومنهجي بدأ منذ إطلاق برنامج الإكثار وإعادة التوطين، الذي يستهدف استعادة الأنواع المهددة بالانقراض وإعادة إدماجها في بيئاتها الطبيعية، بما يعزز التنوع الحيوي في المناطق المحمية.
ويُعد “الوعل النوبي” من الحيوانات البرية النادرة والمهددة عالميًا بالانقراض، وتتميز هذه الفصيلة بقدرتها على التأقلم مع البيئات الجبلية القاسية. وتعمل المحمية على توفير الظروف الملائمة لتكاثر هذه الأنواع ورعايتها وفق أعلى المعايير البيئية والعلمية.
وتعكس هذه الولادة الناجحة مدى التقدم الذي أحرزته المحمية في مشاريع الحماية البيئية، كما تؤكد الدور الرائد للمملكة في الحفاظ على الحياة الفطرية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية 2030 في تعزيز الاستدامة البيئية، وصون الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.