احتفل مشروع قطار الرياض بحدث بارز تمثل في تسجيل الراكب رقم 100 مليون منذ بدء تشغيله، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا يعكس حجم الإقبال المتزايد على وسيلة النقل الحديثة التي غيرت حياة السكان بشكل ملحوظ.
الراكب الذي حظي بالاحتفاء عبّر عن سعادته قائلاً إن المترو أحدث فرقًا كبيرًا في حياته وحياة عائلته، حيث اختصر الكثير من الوقت والجهد، وأضاف بعدًا جديدًا للراحة في التنقل. وأوضح أنه كان يحتاج في السابق إلى ثلاث سيارات لتلبية احتياجات أسرته من التنقل، أما اليوم فلم تعد هناك حاجة إلى هذا العدد بفضل وجود شبكة المترو.
مشروع المترو ساهم في تخفيف الازدحام المروري على شوارع العاصمة، وفتح آفاقًا جديدة أمام السكان للتنقل بشكل أسرع وأكثر أمانًا. كما أنه خفف الأعباء المالية عن الكثير من الأسر من خلال تقليل استهلاك الوقود والصيانة المرتبطة بالمركبات الخاصة.
من جهتها، أكدت إدارة المشروع أن وصول عدد الركاب إلى هذا الرقم القياسي يعكس نجاح الخطة التشغيلية، وأنها ستواصل العمل على تحسين الخدمات وإضافة المزيد من التسهيلات التي ترفع من مستوى رضا الركاب.
وقد اعتبر خبراء النقل أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية المستقبلية للرياض كمدينة حديثة تعتمد على وسائل نقل متطورة، ما يعزز من جاذبيتها الاقتصادية والاستثمارية.
ومن المتوقع أن يستمر الإقبال المتزايد على المترو مع توسع شبكة الخطوط وتكاملها مع وسائل النقل الأخرى في العاصمة، الأمر الذي يجعلها ركيزة أساسية في مستقبل النقل بالمملكة.
