شهدت السعودية مباحثات رفيعة المستوى مع الجانب الأمريكي تناولت سبل تعزيز الشراكات الاستراتيجية في قطاع التصنيع المتقدم. هذه المحادثات تأتي في وقت يشهد فيه العالم تحولات كبيرة نحو التكنولوجيا المتقدمة والصناعات الحديثة، ما يجعل التعاون في هذا المجال ذا أهمية بالغة.
ناقش الطرفان آفاق التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والطاقة المتجددة، وتقنيات الطيران والفضاء، وهي قطاعات تمثل مستقبل الاقتصاد العالمي وتفتح آفاقًا واسعة للاستثمارات المشتركة.
كما جرى التأكيد على أهمية تبادل الخبرات والمعرفة التقنية، وتدريب الكوادر الوطنية بما يعزز من قدرة المملكة على بناء قاعدة صناعية متقدمة قادرة على المنافسة عالميًا.
تأتي هذه المباحثات ضمن جهود السعودية لتنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على النفط، من خلال تطوير قطاعات صناعية جديدة تشكل ركيزة أساسية لرؤية 2030.
كما أكد الجانبان على أن تعزيز الشراكة في قطاع التصنيع المتقدم لا يخدم مصالح البلدين فحسب، بل يسهم أيضًا في دعم الاستقرار الاقتصادي العالمي من خلال خلق فرص استثمارية جديدة.
إن هذه الخطوة تعكس التزام المملكة بالانفتاح على الشراكات الدولية وبناء اقتصاد معرفي حديث قادر على مواجهة تحديات المستقبل.