حقق المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، إنجازًا عالميًا جديدًا بعد اختياره للعام الثاني على التوالي كأقوى شخصية مؤثرة في مجال رياضة الملاكمة، وذلك وفقًا للتصنيفات العالمية التي ترصد أبرز الشخصيات المؤثرة في هذا المجال الرياضي.
ويأتي هذا التتويج تتويجًا للجهود الكبيرة التي بذلها آل الشيخ في السنوات الأخيرة من أجل تطوير رياضة الملاكمة عالميًا، حيث استطاع أن يجعل المملكة العربية السعودية وجهة رئيسية لاستضافة أكبر وأهم النزالات العالمية التي يتابعها الملايين حول العالم. وقد أسهم هذا في تعزيز مكانة المملكة على خريطة الرياضة الدولية.
وأكدت تقارير إعلامية متخصصة أن تركي آل الشيخ لعب دورًا محوريًا في تغيير ملامح الرياضة القتالية خلال السنوات الماضية، من خلال استقطاب أبرز الأبطال العالميين وتوقيع شراكات مع كبرى المنظمات الرياضية، ما جعل المملكة مركزًا عالميًا لصناعة أحداث الملاكمة.
ولم يقتصر تأثيره على تنظيم النزالات فحسب، بل امتد أيضًا إلى تطوير البنية التحتية الرياضية في المملكة، عبر بناء صالات متطورة وتجهيز مواقع متكاملة لاستقبال الفعاليات الكبرى. كما كان له دور بارز في الترويج لهذه الرياضة على نطاق واسع من خلال منصات التواصل الاجتماعي والإعلام.
ويرى محللون أن هذا الإنجاز يعكس رؤية المملكة الطموحة في إطار “رؤية 2030″، التي تسعى إلى تنويع مصادر الدخل وتوسيع دائرة الاهتمام بالرياضة والترفيه كجزء من صناعة اقتصادية متنامية. ويعتبر تركي آل الشيخ أحد أبرز الشخصيات التي ساهمت في جعل الرياضة وسيلة للتقارب الثقافي والحضاري بين الشعوب.
ويؤكد هذا التصنيف العالمي أن المملكة العربية السعودية أصبحت لاعبًا رئيسيًا في صناعة الرياضة العالمية، وأن جهود تركي آل الشيخ لم تتوقف عند حدود المملكة، بل امتدت لتؤثر على مستقبل الملاكمة عالميًا من حيث التنظيم والتسويق والاحترافية.