كشف الدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، أن المركز قدم دعمًا إنسانيًا وتنمويًا وصل إلى أكثر من 108 دول حول العالم، من بينها سوريا التي استفادت من أكثر من 450 مشروعًا إغاثيًا وتنمويًا بتكلفة تجاوزت 5 مليارات ريال.
وأوضح الربيعة أن هذه الأرقام تعكس حجم الدور العالمي للمملكة في المجال الإنساني، حيث لم يقتصر الدعم على منطقة بعينها، بل شمل قارات مختلفة وبلدانًا عديدة تواجه أزمات متنوعة.
وأشار إلى أن المشاريع التي خصصت لسوريا تنوعت بين المساعدات الطبية والغذائية والإيوائية، بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية التي ساعدت في إعادة الحياة إلى بعض المناطق المدمرة. وأكد أن هذه الجهود أسهمت بشكل مباشر في إنقاذ حياة الآلاف من الأسر.
كما شدد الربيعة على أن المملكة تتعامل مع العمل الإنساني من منطلق رسالتها الدينية والإنسانية، وأن الدعم سيستمر بلا انقطاع لتخفيف معاناة الشعوب. وأضاف أن الاستجابة السعودية تأتي دومًا سريعة وشاملة وتركز على الاستدامة.
وبهذا التصريح، يبرهن المركز على أن المملكة ليست مجرد داعم إقليمي، بل لاعب عالمي رئيسي في مجال الإغاثة والتنمية، وأن مشاريعها تنطلق من رؤية استراتيجية مدروسة.
