أكد عبد الله الخضيري، المشرف على مرصد جامعة المجمعة، أن العالم شهد ظاهرة الخسوف الكلي للقمر الأخيرة لهذا العام 2025، والتي استمرت قرابة 5 ساعات و28 دقيقة، وهو وقت طويل نسبياً أتاح للمتابعين فرصة مشاهدة كاملة لمراحل الخسوف.
وأشار الخضيري إلى أن هذه الظاهرة كانت واضحة في سماء المملكة وعدة مناطق من العالم، وشكلت فرصة لعشاق الفلك لمتابعة حدث نادر الحدوث. وأكد أن الخسوف لم يكن مجرد مشهد بصري، بل شكل قيمة علمية كبيرة في دراسة حركة القمر والأرض.
وأضاف أن مثل هذه الظواهر تساعد في تعزيز وعي الجمهور بأهمية العلوم الفلكية، خاصة أنها تجذب انتباه الشباب وتشجعهم على متابعة علوم الفضاء. وأوضح أن المرصد سجل الظاهرة بكامل تفاصيلها للاستفادة منها في أبحاث قادمة.
ويرى الخبراء أن خسوف هذا العام يمثل محطة بارزة ضمن الأحداث الفلكية التي شهدها 2025، حيث سيبقى في ذاكرة المهتمين طويلاً كآخر خسوف كلي لهذا العام.
وبذلك، يصبح هذا الحدث خاتمة طبيعية لعام غني بالظواهر الفلكية التي جمعت بين الجمال والعلم في آن واحد.
