وصلت إلى قطاع غزة اليوم الطائرة الإغاثية السعودية رقم 64، محملة بكميات كبيرة من السلال الغذائية الموجهة لدعم الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع. وتأتي هذه الخطوة استمرارًا لجهود المملكة الإنسانية والإغاثية التي لم تتوقف منذ اندلاع الأزمة.
وتؤكد هذه المبادرة على التزام السعودية الدائم بمساندة الأشقاء الفلسطينيين، حيث تعمل عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على تنفيذ برامج متواصلة لتخفيف معاناة المتضررين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وتشمل المساعدات الغذائية المرسلة عبر هذه الطائرات كميات متنوعة من المواد الأساسية التي يحتاجها السكان بشكل عاجل، وذلك في ظل استمرار الحصار ونقص المواد التموينية. كما تُعد هذه المساعدات بمثابة شريان حياة للكثير من الأسر الفلسطينية.
ويأتي هذا الدعم امتدادًا لمسيرة طويلة من العمل الإنساني الذي تتبناه المملكة، حيث تُصنف ضمن أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية عالميًا، الأمر الذي يعكس قيمها الراسخة في نصرة المظلومين ودعم الشعوب المنكوبة.
ويؤكد المراقبون أن هذا الدعم المتواصل يعكس دور المملكة المحوري على الساحة الدولية، ويعزز مكانتها كداعم أساسي للقضية الفلسطينية، سواء من خلال المساعدات الإنسانية أو عبر المواقف السياسية والدبلوماسية.
إن وصول الطائرة الإغاثية الجديدة يعكس التزام السعودية العملي بتقديم الدعم الفعلي، وليس الاكتفاء بالتصريحات، وهو ما جعلها تحظى بتقدير واسع من الفلسطينيين والمجتمع الدولي على حد سواء.
