أعلنت أمانة منطقة الرياض رسميًا عن تحويل البلديات الفرعية في المدينة، وعددها 16 بلدية، إلى خمسة قطاعات رئيسية ممكّنة تتولى تقديم خدمات الأمانة بشكل مباشر وغير مباشر داخل نطاقات محددة. ويأتي هذا القرار ضمن مشروع شامل لإعادة هيكلة المنظومة البلدية بما يضمن تحسين الأداء وتبسيط الإجراءات.
التحول الجديد يهدف إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية من خلال تقليص التكرار في المهام وتوزيع الأدوار بطريقة تضمن سرعة الاستجابة ورفع جودة الخدمات المقدمة. كما سيسمح بتطوير أدوات الرقابة والمتابعة وتحسين التواصل بين المواطنين والأمانة عبر قنوات رقمية حديثة.
وأكدت الأمانة أن هذا الإجراء سيسهم في رفع مستوى التنسيق بين الإدارات المختلفة وتحقيق التكامل المؤسسي داخل العاصمة. ومن المتوقع أن ينعكس ذلك إيجابيًا على تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية الكبرى التي تشهدها الرياض.
ويأتي هذا القرار ضمن رؤية أوسع تهدف إلى جعل مدينة الرياض من أكثر المدن تطورًا واستدامة على مستوى المنطقة، من خلال تبني أساليب إدارية حديثة تعتمد على البيانات والتحليل الذكي. كما رحب المواطنون بهذه الخطوة معتبرين أنها بداية لمرحلة جديدة من التنظيم والتحديث الإداري.