تمكنت الجهات الأمنية في منطقة مكة المكرمة من ضبط أربعة أشخاص من جنسيات مختلفة، هم امرأة مصرية وأخرى يمنية ورجلان أحدهما يمني والآخر بنغلاديشي، وذلك أثناء تسولهم بطرق مباشرة في مواقع متفرقة من المدينة المقدسة.
وجاءت عملية الضبط ضمن الجهود الأمنية المكثفة التي تنفذها شرطة المنطقة لمكافحة ظاهرة التسول، التي تُعد من السلوكيات السلبية التي تضر بالمجتمع وتستغل مشاعر المواطنين والمقيمين.
وأكدت شرطة مكة أن المتسولين تمت إحالتهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم وفق الأنظمة المرعية في المملكة.
وشددت على أهمية تعاون المواطنين في الإبلاغ عن أي حالات تسول، وعدم التعامل المباشر مع المتسولين حمايةً لهم من الاستغلال ودعمًا لجهود الأجهزة الأمنية في القضاء على هذه الظاهرة.
كما أكدت الجهات الرسمية استمرار حملاتها التوعوية التي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة التسول وأساليبه المتعددة التي قد تخفي وراءها ممارسات غير قانونية.
مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” ينزع 1,319 لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
يواصل مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لنزع الألغام في اليمن “مسام” جهوده المكثفة في تأمين حياة المدنيين من مخاطر المتفجرات التي زرعتها الميليشيات الحوثية في مناطق واسعة من البلاد، حيث أعلن المركز عن نزع 1,319 لغمًا وعبوة ناسفة خلال أسبوع واحد فقط من مختلف المحافظات اليمنية.
وشملت العمليات إزالة الألغام المضادة للأفراد والدبابات، بالإضافة إلى الذخائر غير المنفجرة، التي تشكل تهديدًا مباشرًا للأهالي والمزارعين والأطفال. وتأتي هذه الجهود ضمن مهمة إنسانية ضخمة يقودها المشروع لحماية الأرواح والممتلكات وإعادة الأمان للمناطق المحررة.
وأوضح المركز أن فريق “مسام” يعمل على مدار الساعة في الميدان باستخدام أحدث التقنيات والمعدات، مع الالتزام بأعلى معايير السلامة الدولية في عمليات الكشف والإزالة، مشيرًا إلى أن البرنامج تمكّن منذ انطلاقه من نزع أكثر من 450 ألف لغم وعبوة ناسفة.
كما أكد القائمون على المشروع أن هذه الجهود الإنسانية تجسد التزام المملكة العربية السعودية الدائم بدعم الشعب اليمني في محنته، وتأتي استكمالاً لمسيرة طويلة من العمل الإغاثي التي تنفذها المملكة عبر مركز الملك سلمان في مجالات متعددة.
ويواصل مشروع “مسام” تقديم التدريب والتأهيل للكوادر اليمنية، لضمان استدامة العمل الإنساني داخل البلاد، تمهيدًا لتحقيق هدفه الأساسي وهو “يمن خالٍ من الألغام”، بما يفتح الطريق أمام عودة الحياة الطبيعية إلى القرى والمدن المتضررة.