أشاد الدكتور عبد الجبار الشهري، عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود، بمستوى التعليم المتميز الذي تقدمه جامعة نيو هيفن الأميركية، مؤكدًا أنها تُعد واحدة من الجامعات الرائدة في إعداد الطلاب وتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل العالمي.
وأوضح الشهري أن الجامعة تركز على الجانب التطبيقي والعملي في مناهجها، ما يجعل خريجيها يمتلكون مهارات حقيقية تؤهلهم لدخول بيئة العمل بثقة عالية وكفاءة كبيرة، وهو ما يميزها عن كثير من الجامعات الأخرى التي تعتمد على الأسلوب النظري فقط.
وأشار إلى أن التعاون الأكاديمي بين الجامعات السعودية ونيو هيفن من شأنه أن يسهم في رفع جودة المخرجات التعليمية محليًا، من خلال تبادل الخبرات وتبني المناهج المتطورة التي تعتمد على الابتكار والبحث العلمي كركيزة أساسية.
كما شدّد على أن الجامعات الأميركية المتقدمة، مثل نيو هيفن، تُولي اهتمامًا كبيرًا بربط تخصصاتها بمتطلبات السوق، سواء في المجالات التقنية أو الإدارية أو الصحية، ما يجعلها بيئة مثالية لتخريج جيل من الكفاءات القادرة على المنافسة عالميًا.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن التجربة الأميركية في التعليم تُبرز أهمية المواءمة بين المعرفة الأكاديمية والمهارات العملية، داعيًا الجامعات العربية إلى الاستفادة من هذه التجربة لضمان تأهيل طلابها على أعلى المستويات.