[ad_1]
شاهد.. جندي تركي يرفع علامة فاشية في سوريا
أثارت صورة لجندي تركي في شمال سوريا، وهو يشير بعلامة فاشية تعرف بـ “الذئاب الرمادية” الغضب من الترويج للفكر المتطرف في المناطق التي تتدخل فيها تركيا في سوريا وليبيا، وكذلك مخاوف من وجود عناصر متطرفة في صفوف القوات التركية التي باتت تتدخل في شؤون دول عربية.
والتقط مصور للوكالة الفرنسية الجندي التركي في بلدة الأتارب، غرب مدينة حلب شمال غربي سوريا، وهو يرفع بيديه علامة “الذئاب الرمادية”.
وتجسد هذه الصورة سياسة تركيا التي تعتمد على إثارة مشاعر التطرف القومي والديني، لتبرير تدخلها في مناطق الصراع في سوريا وليبيا.
وأثارت صورة الجندي التركي وهو يرفع العلامة الفاشية، استياء واسع النطاق بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين نددوا بالكراهية والعنصرية التي تجسدها “الذئاب الرمادية”.
الذئاب الرمادية: فاشية وعنصرية
وتأسست المنظمة القومية التركية المعروفة باسم “الذئاب الرمادية” أو “أوجاكلاري” في ستينيات القرن الماضي، وهي من جماعات الفاشية الجديدة المتعصبة قوميا.
وركزت الحركة علمياتها على الأكراد في تسعينيات القرن الماضي، وشاركت في معارك ضد تنظيم حزب العمال الكردستاني في جنوب شرقي تركيا.
وتورطت الحركة في عمليات إرهابية كبيرة، مثل قتل 100 علوي في 1978، وكذلك في مجزرة تقسيم عام 1977 التي راح ضحيتها 126 شخصاً، بجانب اتهام عناصرها بمحاولة اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني.
وتؤمن الحركة بالتفوق العرقي للأتراك، وتسعى لاستعادة أمجادهم، بالإضافة إلى معادات القوميات الأخرى مثل الكرد واليونان والأرمن.
وترتبط العلامة التي رفعها الجندي بقصة تعود إلى الأساطير التركية المنتشرة في وسط آسيا، حيث تدور حول أنثى الذئب “أسينا” التي قادت الأتراك من وادي ايرجينيكون الذي ظلوا فيه 4 قرون، بعد هزيمتهم عسكريا.
موضوع يهمك
?
غزلان الرنة التي لطالما زينت احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، هي محور الحياة اليومية للشعب في فنلندا أو كما…
“العربية” تتجول بين غزلان الرنة المهددة بالانقراض في فنلندا
الأخيرة
وتعتبر هذه الأسطورة هي القصة التي أدت إلى نشوء القوميتين المنغولية والتركية، حسب بعض المؤرخين.
وتتشابه أفكار “الذئاب الرمادية” مع الطابع الفاشي للنازية التي تؤمن بتفوق العرق الألماني، أو مع العنصريين في جنوب إفريقيا الذين اعتقدوا بتفوق العرق الأبيض.
وعادت هذه الأفكار الفاشية والعنصرية للتزايد مع مساعي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لاستعادة أمجاد أجداده العثمانيين، وذلك بالتدخل في شؤون دولة المنطقة ونشر الفوضى والفتن فيها.
وأصبحت السلطات التركية تستعين بالعديد من الجماعات المتطرفة سواء في سوريا أو ليبيا من أجل تحقيق أهدافها على الأرض دون النظر لأي اعتبارات أخرى.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
طفلة ولدت “عاتبة” على الطبيب الذي أخرجها إلى العالم
(80038 مشاهدة)
-
ثالث شاب مخطوف بالسعودية: مربيتي مظلومة سأدافع عنها
(58251 مشاهدة)
-
قصة صادمة.. مصري أخفى إصابته بالإيدز ونقل العدوى لزوجته
(56990 مشاهدة)
-
حفاظاً على “أصول ليبيا”.. ترمب يعاقب عائلة القذافي
(54166 مشاهدة)
-
كورونا يصل لبنان.. تسجيل أول إصابة مؤكدة بالفيروس
(42600 مشاهدة)
-
“الصحة العالمية”: فرصة احتواء تفشي كورونا تتقلص
(24182 مشاهدة)
-
والد السعودي المختطف منذ 20 عاماً: غدا أرى ابني أول مرة
(249834 مشاهدة)
-
شاهد كيف يستلم مرضى كورونا الطعام في الصين
(220963 مشاهدة)
-
شاهد أول لقاء بين الأب السعودي وابنه المخطوف بعد 20 سنة
(190719 مشاهدة)
-
السعودي المخطوف قابل أمه: “حضنها لا يوصف”
(190519 مشاهدة)
-
هذه نتائج تحاليل DNA للطفل السعودي المخطوف منذ 20 عاما
(187477 مشاهدة)
-
تفاصيل عن أول مصاب في مصر بكورونا.. كيف التقط الفيروس؟
(159351 مشاهدة)
[ad_2]