بعدما كشفت مصادر مصرية، الجمعة، رصد إصابات جديدة بفيروس كورونا على متن باخرة نيلية سياحية كانت قادمة من الأقصر إلى أسوان جنوب البلاد، قررت الحكومة المصرية إرسال 3 وزراء لمتابعة الإجراءات التي اتخذت هناك.

في التفاصيل، أوضح رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال مؤتمر صحافي عقده السبت في مقر رئاسة الوزراء، أنه كلف وزراء الصحة، والطيران، والسياحة، والآثار بزيارة الأقصر، الأحد، لمتابعة الإجراءات التي اتخذت في المركب النيلي ومتابعة الإجراءات الوقائية للمواجهة بعد اكتشاف إصابات بفيروس كورونا، معلنا أن عدد الإصابات على متن الباخرة وصل 48 إصابة بين مصريين وأجانب من مجمل الركاب الواصل عددهم171، وتم التواصل مع السفارات الأجنبية لإبلاغهم بالإجراءات وتحركات الحكومة.

عن الباخرة

الباخرة سارة، تتبع شركة “النيل انو كيت”، انطلقت من مدينة أسوان جنوب البلاد في طريقها للأقصر، وكانت ترسو لفترة على أحد المراسي بالقرب من نادي التجديف بكورنيش النيل.

ويعمل على متن الباخرة 74 من المصريين غالبيتهم من محافظتي الأقصر وأسوان، ومدن أرمنت وإسنا.

ومن ضمن الفوج السياحي سيدة تايوانية من أصل أميركي مصابة بفيروس كورونا انتقل المرض منها إلى 47 شخصا على متن الباخرة.

وبعد اكتشاف الإصابات، احتجزت الباخرة في منطقة البغدادي جنوب محافظة الأقصر لاتخاذ الإجراءات الوقائية.

إجراءات احترازية وتقنية متطورة

في السياق، شدد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في حديثه أيضا على إجراءات الفحص في المطارات وتعقيمها، وعلى المتابعة التي تجري بشكل يومي لمواجهة فيروس كورونا، منوها إلى أن هناك توجيها رسميا بالاهتمام بالنظافة في الأماكن والمنشآت العامة وتوعية المواطنين بأهمية ذلك.

وأضاف مدبولي أن الحكومة عملت على توفير تقنيات للكواشف السريعة المتقدمة في المطارات ىستصل البلاد يوم الثلاثاء، وتتيح الكشف عن فيروس كورونا خلال 30 دقيقة.

كما ذكر رئيس الوزراء المصري، أن بلاده تعتبر من أوائل الدول التي تستخدم تلك التقنية، مشيدا بأطباء الحجر الصحي الذين يبذلون جهودا مكثفة في المطارات والمنافذ لفحص القادمين ومواجهة الفيروس.

يذكر أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في العالم كان ارتفع إلى 104184 بينهم 3526 حالة وفاة في 94 دولة ومنطقة، وفق حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية السبت عند الساعة التاسعة بتوقيت غرينتش.