أفاد موقع “واينت” العبري، بأن هناك مخاوف في إسرائيل من محاولة الولايات المتحدة ربط تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض باتفاق نووي مع إيران.
ولفت الموقع إلى أن “إسرائيل تتابع بقلق المحادثات السرية بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة سلطنة عمان وقطر، المهتمتين بالتوصل إلى اتفاق نووي جديد لأسباب اقتصادية”، مشيرا إلى أن “هذه المحادثات تلبي مصلحة أمريكية واضحة، وهي الوصول إلى الانتخابات الرئاسية وفي جعبتها إنجازين: اتفاقية نووية جديدة مع إيران، واتفاقية سلام مع السعودية.
وقال الموقع إن “التقدير في إسرائيل هو أن الأمريكيين يتأملون باتفاقية مؤقتة لتحل محل خطة العمل الشاملة المشتركة الموقعة عام 2015، ومهمتها الرئيسية التجميد الكامل أو الجزئي لتخصيب اليورانيوم الإيراني مقابل رفع العقوبات – الكلي أو الجزئي – كخطوة مؤقتة قبل الاتفاق الكامل.
تخشى إسرائيل، وفق “واينت”، بأن تحاول الإدارة الأمريكية في النقاشات المغلقة ربط الاتفاق النووي مع إيران باتفاقية التطبيع بين إسرائيل والسعودية من أجل تلطيف “الجرعة المرة” على إسرائيل.
وسيقول الأمريكيون إن السعودية لا تستطيع الدخول في تطبيع مع إسرائيل دون اتفاق مع إيران – وهذا يمكن أن يضع إسرائيل في معضلة معقدة، وهو أشبه بـ”فخ العسل”.