كتب الإعلامي السعودي الشهير عبد الرحمن الراشد مقالاً يتحدث فيه عن أهداف التفاوض السعودي الإسرائيلي في حال اكتماله.
وفي مقاله بعنوان “التفاوض السعودي الإسرائيلي”، أشار الراشد إلى أن جميع مشاريع السلام الجماعية مع إسرائيل قد فشلت، في حين نجحت جميع الاتفاقات الثنائية في أهدافها المعلنة.
وأوضح الراشد أن التفاوض السعودي الإسرائيلي سيقوم على تبادل المصالح ثنائياً، وأنه سيتم التركيز على المسائل الدفاعية والتسليح والمشروع النووي، مع إحياء المفاوضات حول حل الدولتين. وأشار الراشد إلى أن المفاوضات الثنائية ستقررها البلدان، في حين ستكون قرارات مفاوضات السلام بيد الفلسطينيين وحدهم.
وأكد الراشد على أن التحرك الدبلوماسي الفلسطيني السريع يوحي بالرغبة في الاستفادة من الحراك الجديد، وأن المسار السعودي قد يخلق المناخ السياسي المؤيد لحل الدولتين.
وختم الراشد مقاله بالدعوة إلى البحث عن فرص لإصلاح الأوضاع المتردية وترميم الوضع السياسي ووقف الانشقاقات الفلسطينية.