يشهد شهر رمضان المبارك اهتمامًا كبيرًا بالفعاليات والأنشطة الاجتماعية، ومتابعة عالية للإنتاج الإعلامي والفني، حيث تبرز خلال هذا الشهر قيم التواصل العائلية والدينية والاجتماعية، ويجد العديد من المواطنين والمواطنات في هذه الأيام فرصة للتعرف عن قرب على الفنون والقيم الأصيلة التي تعكس ارتباطنا الوثيق بالماضي، وهو ما نراه جليًا عندما نشاهد الفنون التقليدية تزين جنبات الفعاليات الرمضانية والبرامج التلفزيونية.حيث نرى السدو الذي يمثل المنطقة الشمالية، والقط العسيري والخوص من المنطقة الجنوبية، والمنجور والرواشين من المنطقة الغربية، والأبواب النجدية والنقش على المعادن في المنطقة الوسطى، إضافة للجص الحساوي من المنطقة الشرقية، حيث تمتزج كل هذه الفنون لتشكل هوية سعودية فنية عريقة ومتنوعة، تعكس الثراء الكبير الذي تزخر به السعودية فنيًا وثقافيًا.جانب من الفنون التقليدية جانب من الفنون التقليديةويعزز تواجد الفنون التقليدية السعودية على الساحة الاهتمام الكبير الذي تحظى به عبر العديد من البرامج والمبادرات التي يطلقها المعهد الملكي للفنون التقليدية (ورث)، للمساهمة في رفع الوعي بأهمية المحافظة على الفنون التقليدية، وخلق الفرص الواعدة للشباب السعودي، لاستثمار وتطوير مهاراتهم، والمساهمة في إبراز فنوننا الوطنية.
شاهد أيضاً
خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يبعثان برقيتي تهنئة للرئيس الجديد لرومانيا نيكوسور دان بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية
أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عن …