saudinewsksa اخبار السعودية اخبار السعودية
مقالات مشابهة
في إطار جهوده المستمرة لدعم الأطفال في المناطق المتضررة من الأزمات والكوارث، كشف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن تنفيذ أكثر من 3,100 مشروع في 105 دول حول العالم، بتكلفة إجمالية تزيد عن 7 مليارات دولار. من بين هذه المشاريع، تم تخصيص 965 مشروعًا بقيمة تقارب مليار دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم، بهدف ضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال في مختلف أنحاء العالم.
الاحتفال باليوم العالمي للطفل
تزامن إعلان المركز مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل، الذي يُحتفل به في جميع أنحاء العالم لتعزيز حقوق الأطفال وحمايتها. يهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على قضايا الأطفال الأساسية مثل التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، وهي القيم التي يؤكد عليها المركز في مشاريعه الإنسانية.
مشاريع نوعية لدعم الأطفال
من بين المشاريع البارزة التي يديرها المركز، يبرز مشروع “إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح في اليمن”، الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية. استفاد من هذا المشروع حتى الآن 530 طفلًا، بالإضافة إلى أكثر من 60,000 فرد من عائلاتهم، حيث تشمل المساعدات دمج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولعائلاتهم.
دعم اليونيسيف وبرامج الطفولة العالمية
يعتبر مركز الملك سلمان للإغاثة من الشركاء الرئيسيين لمنظمة اليونيسيف، حيث يساهم في توفير خدمات صحية ومشاريع غذائية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم. كما يدعم المركز جهود اليونيسيف في تقديم التعليم للأطفال في مناطق الأزمات، مما يضمن استمرارية التعليم في بيئة آمنة رغم الظروف الصعبة.
التزام المركز برؤية مستقبلية للأطفال
تجسد مشاركة مركز الملك سلمان للإغاثة في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل التزامه المستمر ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم. ويسعى المركز إلى تعزيز الوعي العالمي بأهمية حقوق الأطفال واحتياجاتهم الأساسية، مع التركيز على الأطفال في المناطق الأكثر تضررًا جراء النزاعات والكوارث الإنسانية.
من خلال هذه المشاريع النوعية والداعمة، يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة لعب دورٍ محوري في تحسين حياة الأطفال حول العالم، مما يساهم في تخفيف معاناتهم ويوفر لهم فرصًا أفضل في التعليم والصحة والحياة الآمنة.
