saudinewsksa اخبار السعودية اخبار السعودية
مقالات مشابهة
كشفت شركة “طيران الرياض” عن مشاهد حصرية من داخل أحد أبرز مصانع الطائرات في العالم، مصنع بوينج الشهير، حيث تظهر الطائرات الجديدة من طراز “787-9 دريملاينر” وهي تخضع لعمليات التصنيع والتجميع في مراحلها النهائية. وتميزت هذه الطائرات بلونها البنفسجي الفريد، المعروف بلون “الخزامى”، والذي أصبح أحد العلامات البصرية المميزة للهوية السعودية الجديدة في مجال الطيران المدني.
وتُعد هذه اللقطات من داخل خط الإنتاج بمثابة توثيق للمرحلة التي تسبق انضمام الطائرات إلى أسطول “طيران الرياض”، الذي يُعد أحدث شركة طيران وطنية تم إطلاقها ضمن رؤية السعودية 2030، بهدف تعزيز قطاع النقل الجوي وربط المملكة بالعالم بطريقة أكثر كفاءة وحداثة.
ويظهر في المقاطع مشهد الطائرة أثناء مراحل التركيب الدقيقة، بدءًا من تثبيت الأجنحة والمحركات، مرورًا بوضع اللمسات الفنية النهائية على جسم الطائرة، ووصولًا إلى الطلاء الذي يتخذ لون الخزامى كعنصر أساسي في التصميم، في إشارة رمزية إلى التراث الطبيعي والثقافي للمملكة. وقد تم اختيار هذا اللون بعناية ليعكس مزيجًا من الفخامة والابتكار والانتماء الوطني، ما يمنح هوية فريدة لطيران الرياض تميّزه على الساحة الدولية.
وتحظى طائرات دريملاينر 787-9 بسمعة عالمية لكونها من أكثر الطائرات كفاءة وتطورًا في عالم الطيران التجاري، حيث تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والراحة العالية للمسافرين، بالإضافة إلى قدرتها على تقليل استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون. وتأتي هذه الخطوة كجزء من جهود طيران الرياض لتقديم تجربة سفر متكاملة تجمع بين الرفاهية والالتزام البيئي والابتكار.
ويُنتظر أن تبدأ هذه الطائرات بالخدمة قريبًا ضمن شبكة وجهات عالمية واسعة، ما يعزز من قدرة طيران الرياض على تقديم خدمات تنافسية عالية الجودة، ويوطد مكانة المملكة كمركز محوري في حركة السفر العالمية. وتطمح الشركة إلى أن تكون من بين أبرز شركات الطيران على مستوى العالم، من خلال تقديم تجربة سفر استثنائية، تستند إلى أحدث معايير الصناعة، مع الحفاظ على لمسة سعودية مميزة في كل تفصيل من تفاصيل الخدمة والتصميم.
بهذه الخطوة، لا تُظهر طيران الرياض فقط استعدادها التشغيلي لدخول السوق بقوة، بل ترسخ أيضًا رسالتها البصرية والرمزية التي تعكس توجه المملكة نحو التقدم والتميز في جميع المجالات، بما في ذلك قطاع الطيران، الذي يُعد من أهم محاور التنمية المستدامة والطموح الاقتصادي للمملكة في المرحلة القادمة.
