saudinewsksa اخبار السعودية اخبار السعودية
مقالات مشابهة
في لحظة عفوية وملهمة، التقط الطفل تركي الشمري صورة تذكارية مع الأميرة هيفاء آل سعود، نائبة وزير السياحة، في أثناء جولتها لاستعراض آخر مستجدات قطاع السياحة في منطقة حائل. هذه اللحظة التي جمعت الطفل تركي بنائبة الوزير، أصبحت حديث وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تداول الكثيرون الفيديو الذي يظهر فيه الطفل وهو يطلب من الأميرة هيفاء التقاط صورة سيلفي معها، لتستجيب هي بدعوة حانية “من عيوني الثنتين”.
لحظة فرح لا تُنسى:
يقول الطفل تركي، الذي يدرس في الصف السادس الابتدائي، إنه شعر بسعادة غامرة عند استجابة الأميرة لطلبه. ويضيف: “لم أصدق ما حدث، شعرت وكأنني أطير من الفرحة!” هذه اللحظة العفوية جعلت الطفل يشعر وكأنه حقق إنجازًا خاصًا في حياته، حيث شعر بتميز لحظته هذه التي جمعت بين البراءة والتشجيع على الظهور والتعبير عن ذاته.
الفرح يتجدد على وسائل التواصل:
والد الطفل، محمد الشمري، روى كيف أن ابنه لم يستطع النوم بعد تلك اللحظة المميزة. وذكر أن تركي فورًا قام بنشر الصورة عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نالت إعجاب المتابعين الذين تفاعلوا مع المقطع بشكل واسع. كما أضاف الشمري أنه كان فخورًا للغاية بلقاء ابنه بالأميرة هيفاء أثناء فعاليات “وسم حائل” التي أقيمت في متنزه الأدهم بمدينة حائل، حيث شارك الطفل في أداء فعاليات السامري، ليظهر فخره بتراثه وثقافته.
طفل فنان:
بعيدًا عن الصورة التذكارية، يبدو أن الطفل تركي الشمري يحمل في قلبه شغفًا للفن والموسيقى. فهو لا يقتصر على كونه طفلًا محبًا للأنشطة الاجتماعية، بل يمتلك موهبة فنية بارزة في عزف الأغاني والمشاركة في المسابقات الفنية. يشير والده إلى أن تركي يعكف دائمًا على تطوير هذه الموهبة، ويحرص على تعميق شغفه بالفن من خلال المشاركة في الأنشطة الثقافية التي تُنظم في حائل.
رسالة من قلب حائل:
هذه الحكاية الصغيرة تظهر عمق التأثير الذي يمكن أن تتركه لحظة عابرة في حياة شخص ما، خصوصًا إذا كانت متعلقة بالشخصيات التي تساهم في صناعة المستقبل، مثل الأميرة هيفاء آل سعود التي تعتبر قدوة للشباب السعودي. كما تعكس هذه القصة الروح الجميلة التي تسود في المملكة، حيث يسهم الفن والسياحة والمشاركة المجتمعية في خلق بيئة ملهمة للأطفال والشباب لتحقيق طموحاتهم.
إلى جانب ذلك، تؤكد هذه اللحظة التذكارية على أهمية تشجيع الشباب والجيل الجديد على التفاعل مع شخصياتهم العامة، والاستفادة من هذه التجارب لتعزيز مهاراتهم وثقافاتهم، والاندماج في الأنشطة الاجتماعية والفنية التي تساهم في إثراء المجتمع.
