شهد جسر الملك فهد، الرابط الحيوي بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، عبور 30 مليون مسافر في عام 2024، وهو ما يعكس النشاط الكبير في حركة النقل بين البلدين. حسب ما صرح به الرئيس التنفيذي لمؤسسة جسر الملك فهد، يوسف العبدان، فقد عبر الجسر 13 مليون مركبة خلال العام، ما يُظهر الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية لهذا المعبر الحدودي.
تحسينات تكنولوجية لخدمة المسافرين
أحد أبرز التطورات التي أُطلقت لتحسين تجربة المسافرين هو تطبيق “جسر” ومسار E-JESR، الذي ساعد في رفع نسبة الدفع المسبق للرسوم إلى 55%، مما ساهم في تقليص وقت عبور بوابات الرسوم من 15 ثانية إلى 3 ثوان فقط. هذه التحسينات التكنولوجية تسهم بشكل كبير في تسريع الإجراءات وتقليل الزحام في ساعات الذروة، حيث انخفض متوسط زمن العبور في أوقات الذروة إلى 21 دقيقة فقط، وذلك بفضل المشروع التوسعي لمناطق الإجراءات.
توسعات لتلبية الزيادة في حركة النقل
الزيادة الكبيرة في عدد المسافرين والمركبات عبر جسر الملك فهد تُعزى إلى التحسينات المستمرة التي تقوم بها المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، والتي تشمل توسعة مناطق الإجراءات وتطوير الخدمات الرقمية لتوفير تجربة سلسة للمسافرين.
بُني جسر الملك فهد في إطار اتفاقية بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين عام 1406 هـ، وهو يشكل نقطة وصل حيوية تساهم في تعزيز التبادل التجاري والسياحي بين البلدين.
خدمات المستقبل وتحقيق رضا المسافرين
إن تحسن الخدمات الإلكترونية، مثل الدفع المسبق وتقديم التطبيقات الذكية، يعكس التزام مؤسسة جسر الملك فهد بتوفير بيئة تسهل حركة المسافرين وتحقق رضاهم. كما أن تقليص زمن الإجراءات وإدخال التكنولوجيا الحديثة يعد خطوة مهمة نحو تحسين البنية التحتية للمعابر الحدودية في المملكة.