أثار خروج المنتخب السعودي من نصف نهائي كأس الخليج العربي “خليجي 26” أمام المنتخب العماني موجة من الغضب والاستياء بين الجماهير السعودية، التي وجهت انتقادات واسعة للاتحاد السعودي لكرة القدم واللاعبين والجهاز الفني.
ردود الفعل الجماهيرية:
اتهمت الجماهير إدارة الاتحاد السعودي بـ”المجاملات” في اختيار التشكيلة وعدم الاعتماد على أفضل العناصر.
طالبت بمراجعة شاملة للخطط والاستراتيجيات التي تنفذها الإدارة الحالية بقيادة ياسر المسحل.
أشارت إلى ضعف الإعداد الفني للمنتخب مقارنة بالمنافسين، لا سيما المنتخب العماني الذي تأهل للنهائي رغم الظروف الصعبة التي واجهها.
المطالب الجماهيرية:
دعت الجماهير إلى استقدام مدرب ذي خبرة دولية قادر على تحسين أداء المنتخب ورفع مستواه في المنافسات الكبرى.
شددت على ضرورة الاستثمار في المواهب المحلية وإعطاء الفرصة للاعبين الشباب بدل الاعتماد على الأسماء التقليدية.
رؤية المحللين:
يرى محللون أن المنتخب السعودي كان يمتلك فرصًا أكبر للتأهل، ولكن سوء إدارة المباراة وبعض الأخطاء الفردية لعبت دورًا في الإقصاء.
أشار البعض إلى أن الضغط الجماهيري الكبير أثر على أداء اللاعبين، مما أدى إلى التوتر في اللحظات الحاسمة.
المستقبل القريب:
بعد هذا الإخفاق، بات الاتحاد السعودي مطالبًا بإجراء تغييرات جذرية واستغلال الاستحقاقات القادمة لتصحيح المسار، خاصة أن المنتخب السعودي أمامه تحديات قارية ودولية مهمة.
هذه الانتقادات تعكس إحباط الشارع الرياضي السعودي من الأداء المتذبذب، وتبرز الحاجة الملحة لإصلاحات تعيد المنتخب إلى موقعه الريادي على الساحة الخليجية والآسيوية.