في تحول ملهم، يبرز الفنان السعودي حزام الشهراني كنجم متألق في عالم الفن التشكيلي، حيث استطاع من خلال شغفه وثقته بنفسه تجاوز التحديات التي فرضتها حياته كحارس أمن. منذ نعومة أظفاره، استخدم حزام ريشته كوسيلة للتعبير عن مشاعره وأفكاره، متحدياً ضغوط الحياة اليومية.
بداية الرحلة الفنية
يتحدث حزام بفخر عن بداياته، حيث بدأ ممارسة الرسم منذ الطفولة، مشيراً إلى أن هذه الموهبة كانت تلازمه دائماً. يقول: “حب الرسم والشغف الذي أحمله أعطاني الدافع للاستمرار في هذا الفن، واستثمرت تجاربي في المدارس الفنية لتنويع أساليبي.” وقد ساهمت مشاركته في معارض فنية في تطوير مهاراته، حيث استلهم أساليب جديدة من الفنانين الآخرين.
أدواته الفنية وتأثير وظيفته
يُفضل حزام استخدام أقلام الرصاص والفحم، التي تتيح له التعبير عن أفكاره بدقة. ويشير إلى أن وظيفته كحارس أمن لم تعق تقدم مسيرته الفنية، بل على العكس، فقد ساعدته على استغلال أوقات الفراغ بشكل إيجابي. “أجد الوقت بسهولة بين العمل وممارسة الرسم، فهو يمنحني راحة نفسية ويعزز إنتاجيتي في العمل أيضاً.”
التوازن بين العمل والفن
يعتبر حزام الشهراني أن التوازن بين عمله وهوايته هو مفتاح نجاحه. “الرسم هو وسيلتي للإنتاج وحل المشكلات التي قد أواجهها في العمل. إنها تجربة جميلة ولا أواجه صعوبات في تحقيق هذا التوازن.”
المشاريع الفنية المستقبلية
يتطلع حزام لإنشاء مرسم خاص به، حيث يعمل على تطوير مهاراته الفنية بشكل أكبر. ويؤكد أنه يسعى لنقل رسالة تحفيزية من خلال فنه، تتمحور حول تعزيز الثقة بالنفس وصقل المواهب لتحقيق الأهداف.
الخاتمة
قصة حزام الشهراني تلهم الكثيرين، حيث تُظهر كيف يمكن للفن أن يكون ملاذًا للتعبير عن الذات والتغلب على التحديات. إن نجاحه في تحويل أوقات الفراغ إلى لوحات فنية نابضة بالحياة يجسد روح الإبداع والتفاني، مما يثبت أن الشغف والإرادة يمكن أن يفتحا الأبواب نحو مستقبل مشرق.