الدكتور الربيعة يؤكد مكانة المملكة الريادية في دعم العمل الإغاثي والمشاركة الفعالة في حل الأزمات الإنسانية عالمياً

صرح الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بأن المملكة العربية السعودية تحتل مكانة متقدمة بين دول العالم في مجال العمل الإغاثي والإنساني، وتعد من أبرز الدول الداعمة للجهود الإنسانية والمبادرات التي تهدف إلى تخفيف معاناة الشعوب المتضررة من الأزمات والكوارث. وأوضح الدكتور الربيعة أن المملكة لم تدخر جهداً في تقديم العون والمساعدة للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، حيث امتدت أياديها البيضاء لتشمل العديد من الدول التي تواجه أزمات إنسانية بسبب الحروب أو الكوارث الطبيعية أو الأوبئة.

وأشار إلى أن المملكة تعتمد في جهودها الإغاثية على رؤية إنسانية شاملة تنطلق من قيمها الدينية والأخلاقية، وتستند إلى مبادئ التضامن الإنساني والعدالة الاجتماعية، مؤكداً أن العمل الإغاثي السعودي يتسم بالحياد والشفافية ويستهدف جميع الفئات المتضررة دون تمييز. وأضاف أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أصبح اليوم نموذجاً عالمياً في سرعة الاستجابة للأزمات، وتقديم الدعم الفوري للمتضررين من خلال برامج ومشاريع متنوعة تشمل الغذاء والإيواء والرعاية الصحية والتعليم وحماية الأطفال والنساء.

وبيّن الدكتور الربيعة أن المملكة تواصل دورها الريادي في حشد الجهود الدولية لمواجهة التحديات الإنسانية، حيث تشارك بفعالية في المؤتمرات والمنتديات العالمية المعنية بالإغاثة، وتسعى دائماً إلى بناء شراكات قوية مع المنظمات الدولية والإقليمية لتعزيز أثر العمل الإغاثي وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بأعلى درجات الكفاءة والفاعلية. كما أكد أن المملكة تضع على عاتقها مسؤولية كبيرة في دعم الاستقرار والتنمية في المناطق المتضررة، وتسعى من خلال برامجها إلى تمكين المجتمعات المحلية وبناء قدراتها على مواجهة الأزمات المستقبلية.

وأوضح أن المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، تواصل تقديم الدعم السخي للمبادرات الإنسانية، وتحرص على أن يكون صوتها حاضراً بقوة في كل محفل دولي يدعو إلى نصرة الإنسان ومساعدة الضعفاء والمنكوبين. وأشار إلى أن ما تقدمه المملكة من مساعدات ليس مجرد التزام سياسي أو اقتصادي، بل هو واجب إنساني نابع من إيمانها العميق بقيم الرحمة والتكافل.

واختتم الدكتور الربيعة بالتأكيد على أن المملكة ستظل دائماً في طليعة الدول الداعمة للعمل الإغاثي والإنساني، وستواصل تعزيز دورها العالمي في تخفيف معاناة الشعوب، والعمل مع المجتمع الدولي لإيجاد حلول جذرية ومستدامة للأزمات الإنسانية، بما يحقق الأمن والاستقرار والكرامة للإنسان في كل مكان.

عن admin

شاهد أيضاً

سمو ولي العهد يلتقي رئيس جمهورية المالديف ويبحثان تعزيز العلاقات الثنائية وفرص التعاون المستقبلي بين البلدين

في لقاء رسمي هام، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، …