saudinewsksa اخبار السعودية اخبار السعودية
مقالات مشابهة
أكد الخبير في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي طارق الجندي أن شركة “هيوماين” ستلعب دوراً محورياً في دفع عجلة التطور التكنولوجي في المنطقة من خلال إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مما سيسهم في تحويل المملكة العربية السعودية إلى مركز عالمي رائد في مجال البيانات والقيادة الرقمية. وأوضح الجندي أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية المملكة الطموحة لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للتقنيات الحديثة والابتكار الرقمي، حيث تسعى السعودية إلى استقطاب أفضل الشركات والخبرات في مجال الذكاء الاصطناعي لتطوير بنيتها التحتية الرقمية وتعزيز قدراتها التكنولوجية.
وأشار طارق الجندي إلى أن شركة “هيوماين” تمتلك خبرات واسعة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتقدم حلولاً مبتكرة تعتمد على تقنيات متطورة تساعد المؤسسات في تحسين عملياتها واتخاذ قرارات أكثر دقة وفعالية. وأضاف أن دخول هذه الشركة إلى السوق السعودي سيعزز من فرص التعاون بين القطاعين العام والخاص، ويحفز على تطوير مشاريع رقمية ضخمة تستفيد من البيانات الضخمة والتحليلات الذكية، مما يدعم النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل جديدة في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
كما أكد الجندي أن الذكاء الاصطناعي أصبح أحد المحركات الأساسية للتحول الرقمي في العالم، وأن السعودية تسير بخطى ثابتة نحو تبني هذه التكنولوجيا في مختلف القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والطاقة والخدمات المالية، مما يعزز من تنافسيتها على المستوى الدولي. وأوضح أن شركة “هيوماين” ستساهم في بناء منظومة رقمية متكاملة ترتكز على الاستفادة القصوى من البيانات، وتطوير أنظمة ذكية تساعد في تحسين جودة الحياة وتسهيل الخدمات الحكومية والخاصة.
وشدد الخبير على أن استقطاب شركات متخصصة مثل “هيوماين” يعكس مدى التزام السعودية برؤية 2030 التي تضع الابتكار والتقنية في صلب استراتيجيات التنمية، مؤكداً أن هذا التوجه سيساعد المملكة على تحقيق نقلة نوعية في مجال الاقتصاد الرقمي، ويعزز من مكانتها كمركز عالمي للقيادة الرقمية والذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أن هذا التحول الرقمي المتسارع سيؤدي إلى تحسين كفاءة الأداء في مختلف القطاعات، وفتح آفاق جديدة للاستثمار والتطوير التقني، مما يسهم في بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار.
في الختام، أكد طارق الجندي أن دخول شركة “هيوماين” إلى السوق السعودي يمثل خطوة استراتيجية مهمة نحو تحقيق التكامل الرقمي والتكنولوجي في المنطقة، وأنها ستلعب دوراً بارزاً في تعزيز مكانة السعودية كوجهة مفضلة للشركات العالمية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يفتح آفاقاً واسعة للتعاون والابتكار في المستقبل القريب.
