saudinewsksa اخبار السعودية اخبار السعودية
مقالات مشابهة
أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق شخصين في المنطقة الشرقية بعد ثبوت إدانتهما في قضية خطف ثلاثة أطفال حديثي الولادة، والتي عرفت إعلاميًا بقضية “خاطفة الدمام”. وأوضحت الوزارة أن الجانيين هما المواطنة مريم محمد المتعب، والوافد اليمني منصور قايد عبدالله، حيث تبين من خلال التحقيقات والأدلة المقدمة تورطهما في اختطاف الأطفال، بالإضافة إلى ممارستهما للسحر والشعوذة، وهي أفعال مخالفة للقانون وللأعراف الدينية والاجتماعية.
جاء تنفيذ الحكم بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية التي تضمنت التحقيقات والتحريات المكثفة، والمحاكمات العادلة التي أثبتت تورط المتهمين في هذه الجرائم الخطيرة التي أثارت اهتمام الرأي العام وأثرت بشكل بالغ على المجتمع في المنطقة الشرقية. وقد أكدت وزارة الداخلية أن هذه الأحكام تأتي في إطار تطبيق النظام بكل حزم وعدالة، للحفاظ على أمن المجتمع وحماية الأبرياء من الجرائم التي تمس سلامة الأطفال وأمن الأسر.
وتعد هذه القضية من القضايا النادرة التي تجمع بين جرائم الخطف وممارسة الشعوذة، ما يزيد من خطورتها وتأثيرها السلبي على المجتمع، حيث تم استغلال الأطفال حديثي الولادة في أعمال غير قانونية تتنافى مع القيم الدينية والأخلاقية. وقد أظهرت التحقيقات أن المتهمين استخدما أساليب غير مشروعة في تهريب الأطفال وممارسة الشعوذة بهدف تحقيق مكاسب شخصية، مما دفع الجهات الأمنية إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة هذه الظواهر وحماية المجتمع من مثل هذه الجرائم.
وأكدت وزارة الداخلية أن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا يمثل رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم بأن النظام السعودي لن يتهاون في تطبيق العدالة، وأن حماية المجتمع والأبرياء هي أولوية قصوى. كما دعت الوزارة الجميع إلى التعاون مع الجهات الأمنية والإبلاغ عن أي حالات مشتبه بها لضمان سرعة التدخل ومنع وقوع الجرائم.
تعكس هذه الخطوة حرص المملكة على تطبيق القوانين بكل صرامة لتحقيق الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الأطفال والأسرة، بالإضافة إلى مكافحة كل ما يخالف القيم الدينية والاجتماعية. وتؤكد الوزارة استمرارها في تعزيز جهودها لمكافحة الجرائم بجميع أشكالها، مع التركيز على حماية الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع، لضمان بيئة آمنة ومستقرة للجميع.
