أعلن رئيس مجلس إدارة نادي الشباب السعودي، محمد المنجم، عن استقالته رسمياً من منصبه، وذلك في خطوة مفاجئة أثارت تفاعلاً واسعاً في الأوساط الرياضية السعودية. وجاء إعلان الاستقالة عبر بيان رسمي نشره النادي على حساباته الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قدم المنجم شكره وتقديره لجماهير الشباب وأعضاء مجلس الإدارة واللاعبين على دعمهم وتعاونهم خلال فترة رئاسته.
وأوضح المنجم في بيانه أن قراره بالاستقالة جاء بعد دراسة وتقييم متأنٍ للظروف والتحديات التي يواجهها النادي، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة تتطلب ضخ دماء جديدة ورؤية مختلفة قادرة على تحقيق طموحات جماهير الشباب. كما أعرب عن ثقته في قدرة الكفاءات الشابة على قيادة النادي نحو مستقبل أفضل، وتحقيق المزيد من الإنجازات والبطولات.
وتأتي هذه الاستقالة في ظل تطلعات كبيرة لجماهير الشباب لتحقيق نتائج أفضل في الموسم الرياضي القادم، حيث يسعى النادي إلى تعزيز صفوفه بلاعبين مميزين، وتوفير بيئة رياضية محفزة تساعد الفريق على المنافسة بقوة على الألقاب. وقد شهدت فترة رئاسة المنجم تحقيق بعض النجاحات، إلا أن الجماهير كانت تطمح إلى المزيد من البطولات والإنجازات التي تعيد النادي إلى مكانته المعهودة بين الكبار.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير أعمال النادي خلال الفترة القادمة، على أن يتم لاحقاً الدعوة إلى انتخابات لاختيار رئيس جديد لمجلس الإدارة. وتتجه الأنظار حالياً إلى الشخصيات الرياضية البارزة التي قد تترشح لرئاسة النادي، وما هي الخطط والاستراتيجيات التي ستقدمها لتحقيق طموحات الجماهير الشبابية.
وتعد استقالة المنجم محطة مهمة في تاريخ نادي الشباب، حيث تتطلب المرحلة القادمة تضافر جهود جميع محبي النادي من أجل تحقيق الاستقرار الإداري والفني، وتوفير الدعم اللازم للفريق لتحقيق النتائج المرجوة. ويبقى الأمل معقوداً على الإدارة الجديدة في تحقيق تطلعات الجماهير وإعادة النادي إلى المسار الصحيح.