في حديثه عن تجربته الشخصية مع المملكة العربية السعودية، أعرب وزير الصحة الفلسطيني السابق عن إعجابه العميق بالتغيرات الجذرية التي شهدتها السعودية على مدار الثلاثين عامًا الماضية، حيث زار المملكة عدة مرات خلال هذه الفترة ولاحظ بنفسه حجم النهضة والتطور الذي غير ملامح المدن السعودية بشكل واضح وجلي. وأكد أن هذه النهضة لم تكن فقط في البنية التحتية أو المشروعات العمرانية، بل تجاوزت ذلك إلى تحسين جودة الحياة والخدمات المقدمة لجميع الزوار، لا سيما ضيوف بيت الله الحرام الذين يحظون برعاية فائقة وخدمات متطورة.
وأشار الوزير إلى أن المشاريع التنموية التي شهدتها المملكة ساهمت بشكل كبير في إبراز المعالم الحضارية للمدن، مما جعلها أكثر جذبًا وسهولة في التنقل والاستفادة من الخدمات المقدمة. كما لفت إلى تسارع وتيرة التطور الذي لم يقتصر على الجانب السياحي والديني فحسب، بل شمل أيضًا الخدمات الصحية والاجتماعية والاقتصادية، ما يعكس رؤية واضحة للسعودية نحو المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة.
هذا التقدم الملحوظ في الخدمات الخاصة بضيوف الرحمن يعكس اهتمام المملكة الكبير بضمان راحة الحجاج والمعتمرين وتوفير أفضل التجهيزات التي تجعل تجربتهم أكثر يسراً وأمانًا. وأوضح الوزير أن هذه التحولات الكبيرة التي رآها خلال زياراته المتكررة تعبر عن إرادة وطنية قوية في تحقيق نقلة نوعية تواكب تطلعات شعوب المنطقة والعالم، وترسخ مكانة السعودية كقوة إقليمية وعالمية في مجالات متعددة.
ختامًا، أكد الوزير أن تجربته مع السعودية كانت ملهمة ومليئة بالمشاهد التي تعكس قدرة المملكة على التغيير والتطوير المستمر، وهو ما يجعلها نموذجًا يحتذى به في المنطقة، ويضعها في موقع متقدم بين دول العالم من حيث جودة الخدمات ومستوى التطوير الحضري والإنساني.