أعلنت شركة القدية للاستثمار عن رعايتها الرسمية لمهرجان “جودوود للسرعة” الذي يُقام في المملكة المتحدة، وهو واحد من أكبر وأهم الفعاليات العالمية المتخصصة في عالم السيارات ورياضات السرعة. تأتي هذه الرعاية في إطار استراتيجية القدية للاستثمار التي تهدف إلى تعزيز حضورها الدولي في مجال الترفيه والرياضة، وتأكيد دورها كمركز عالمي للفعاليات الكبرى التي تجمع بين الترفيه والتقنية والابتكار.
يُعتبر مهرجان “جودوود للسرعة” حدثًا سنويًا بارزًا يجذب عشاق السيارات والسرعة من مختلف أنحاء العالم، حيث يعرض مجموعة واسعة من السيارات الكلاسيكية والحديثة، بالإضافة إلى استعراضات مثيرة لسباقات السرعة وأداء السيارات على مضمار جودوود التاريخي. وتتميز الفعالية بجمعها بين التراث العريق لعالم السيارات والتقنيات الحديثة، مما يجعلها منصة مثالية للتواصل بين عشاق السيارات والمهتمين برياضات السرعة.
من خلال رعايتها لهذا الحدث العالمي، تسعى القدية للاستثمار إلى تعزيز مكانتها كمركز رائد للترفيه والرياضة على المستوى الدولي، وتسليط الضوء على الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية في استضافة وتنظيم الفعاليات العالمية الكبرى. كما تعكس هذه الرعاية التزام القدية بدعم المبادرات التي تروج للثقافة الرياضية وتطوير قطاع الترفيه بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود القدية للاستثمار في بناء وجهة ترفيهية ورياضية متكاملة تجمع بين أفضل التجارب العالمية والابتكارات الحديثة، لتصبح وجهة مفضلة للسياح والمقيمين على حد سواء. وتوفر القدية بيئة مثالية لاستضافة الفعاليات الرياضية والترفيهية التي تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل.
كما تعكس رعاية القدية لمهرجان “جودوود للسرعة” حرصها على بناء شراكات استراتيجية مع الفعاليات العالمية الكبرى، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون وتبادل الخبرات في مجالات الرياضة والترفيه. ويعزز هذا التعاون من فرص جذب الاستثمارات وتطوير البنية التحتية الرياضية والترفيهية في المملكة.
في الختام، تؤكد رعاية القدية للاستثمار لمهرجان “جودوود للسرعة” التزامها بدعم الفعاليات العالمية التي تجمع بين الترفيه والرياضة، وتعكس رؤية المملكة الطموحة في بناء مستقبل مزدهر ومتطور لقطاع الترفيه والرياضة. وتظل القدية نموذجًا رائدًا في تقديم تجارب فريدة تجمع بين الثقافة والابتكار، مع تعزيز مكانة المملكة على خارطة الفعاليات العالمية.