أكد صندوق الاستثمارات العامة أنه لا يقدم أي خدمات مباشرة للأفراد، محذرًا المواطنين والمقيمين من الوقوع في شباك عمليات احتيال ينتحل أصحابها اسم الصندوق بغرض طلب مبالغ مالية أو تحويلات شخصية. وشدد الصندوق على أن أي تعاملات من هذا النوع تعتبر ممارسات احتيالية بحتة لا تمت له بصلة.
وأوضح الصندوق في بيانه أن مثل هذه المحاولات الاحتيالية تزايدت مؤخرًا عبر رسائل إلكترونية واتصالات هاتفية تستخدم اسم الصندوق وشعاره بهدف إقناع الضحايا بتحويل أموال. وأكد أن الصندوق لا يتواصل مطلقًا مع الأفراد بهذا الشكل، وأن جميع تعاملاته تتم وفق آليات رسمية معلنة.
وأشار الصندوق إلى أنه يعمل على استثمارات استراتيجية كبرى على المستويين المحلي والدولي، تتركز في قطاعات حيوية مثل الطاقة والتقنية والسياحة والصناعة، ولا يوجد لديه أي منتجات أو خدمات فردية. وأضاف أن أي ادعاءات بخلاف ذلك ما هي إلا محاولة استغلال لثقة الناس وسمعة الصندوق القوية.
كما دعا الصندوق الجميع إلى ضرورة توخي الحذر والإبلاغ عن أي محاولات مشبوهة يتم تلقيها عبر القنوات الرسمية، بما في ذلك الجهات الأمنية المختصة. وأكد أن التعاون المجتمعي في الإبلاغ يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة مثل هذه الجرائم.
وشدد على أن سمعة الصندوق، التي بُنيت عبر سنوات من العمل الجاد والاستثمارات الضخمة، لن تُسمح بأن تكون أداة بيد المحتالين الذين يسعون وراء مكاسب غير مشروعة.
واختتم بيانه بتجديد التزامه بالشفافية، مؤكدًا أن كافة أخباره ومشروعاته يتم نشرها عبر قنواته الرسمية فقط، داعيًا الجميع إلى استقاء المعلومات من مصادر موثوقة وتجنب الانسياق وراء الإغراءات التي تحمل طابع الاحتيال.
