أكدت وكيلة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات أن الاستثمار في أبناء وبنات الوطن يُعد الركيزة الأساسية لبناء اقتصاد رقمي مزدهر قادر على المنافسة عالميًا، مشيرة إلى أن العنصر البشري هو الأساس في أي تحول تقني ناجح.
وأوضحت أن الوزارة تعمل على توفير برامج تدريبية وتأهيلية متطورة تستهدف تمكين الكوادر الوطنية بالمهارات الرقمية اللازمة لمواكبة التغيرات السريعة في سوق العمل.
كما أشارت إلى أن المملكة وضعت خططًا طموحة لزيادة نسبة مشاركة الشباب والفتيات في قطاع التقنية، بما يساهم في خلق وظائف جديدة ويعزز من الابتكار وريادة الأعمال.
وأكدت أن الاستثمار في رأس المال البشري يوازي أهمية الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، حيث أن التقنية مهما تطورت لا تحقق نتائجها المرجوة إلا بوجود كوادر مؤهلة تديرها بكفاءة.
وأضافت أن الوزارة تسعى لتوسيع شراكاتها مع الجامعات والمؤسسات التعليمية لتطوير مناهج دراسية تتماشى مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.
واختتمت تصريحاتها بالتأكيد على أن أبناء وبنات الوطن هم المستقبل الحقيقي، وأن الاستثمار فيهم سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني ويساعد المملكة على تحقيق مستهدفات رؤية 2030.