أجرى ولي العهد السعودي اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جرى خلاله استعراض نتائج المؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، وهو المؤتمر الذي ترأسته المملكة بالتعاون مع فرنسا.
وأكد الجانبان على أهمية اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان نيويورك، الذي صدر عن المؤتمر وتمت الموافقة عليه بأغلبية كبرى، مما يعكس التوجه الدولي نحو دعم القضية الفلسطينية.
وأشار الاتصال إلى العدد المتزايد من الدول التي أعلنت عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما يمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق الإجماع الدولي حول حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
كما تم التأكيد على مواصلة التنسيق بين المملكة وفرنسا لدفع عملية السلام قدماً، وتعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
ويعكس هذا الاتصال التزام المملكة الدائم بدعم القضية الفلسطينية كقضية مركزية للعالمين العربي والإسلامي، وتأكيدها على الحلول السلمية المبنية على قرارات الشرعية الدولية.