شارك وزير الخارجية السعودي في الاجتماع الوزاري المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس، والذي خُصص لمناقشة الخطة الأميركية المتعلقة بالأوضاع في قطاع غزة. يأتي هذا الاجتماع في ظل التطورات المتسارعة بالمنطقة، ومساعي المجتمع الدولي لإيجاد حلول سلمية ومستدامة توقف معاناة المدنيين.
وأكد الوزير خلال كلمته أهمية تنسيق الجهود الدولية لدعم مسار سياسي شامل يضمن استقرار الأوضاع، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي.
كما أشار إلى موقف المملكة الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأبرز الوزير أهمية دور الدول العربية في صياغة أي مبادرات مستقبلية تتعلق بغزة والمنطقة ككل، مع التركيز على البعد الإنساني والإغاثي العاجل.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من اللقاءات الدولية التي تهدف إلى وضع آليات واضحة لتنفيذ خطة إنسانية وتنموية طويلة الأمد تخفف من آثار الحرب وتعزز الاستقرار في المنطقة.
