أجرى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، حيث تناول الجانبان خلال المحادثة العلاقات الثنائية المتينة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية.
أكد الوزيران على أهمية تعزيز أطر التعاون المشترك في مختلف المجالات، خاصة السياسية والاقتصادية والأمنية، بما يسهم في دعم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين. وتمت الإشارة إلى ما تشهده العلاقة بين البلدين من شراكة استراتيجية ممتدة لعقود طويلة.
كما ناقش الجانبان التطورات المتسارعة على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث تطرق الحديث إلى مستجدات القضية الفلسطينية، وجهود الدفع باتجاه تحقيق السلام العادل والدائم.
الملف الأمني والإقليمي كان حاضراً بقوة في المحادثات، إذ شدد الطرفان على ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة التحديات المشتركة، بما في ذلك قضايا مكافحة الإرهاب وحماية أمن الممرات الملاحية العالمية.
الجانب الأميركي ثمّن الدور المحوري الذي تقوم به المملكة في استقرار المنطقة، بينما أكد الوزير السعودي على أهمية التزام المجتمع الدولي بقرارات الشرعية الدولية لتحقيق الأمن والسلام.
هذا الاتصال يأتي في إطار التواصل المستمر بين البلدين الحليفين، ويعكس مستوى التنسيق العالي بين الرياض وواشنطن بشأن أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك.