تُوجت المملكة العربية السعودية بـ116 جائزة عالمية جديدة في مجالات متنوعة للعلوم والابتكار، لتضيف إنجازًا نوعيًا لمسيرتها في دعم الموهبة والابتكار. وقد توج هذا النجاح بحصولها أيضًا على ميدالية ذهبية عالمية.
ويعكس هذا الإنجاز الدعم الكبير الذي توليه القيادة السعودية لرعاية الموهوبين، وتوفير البيئة المناسبة لهم لتحقيق التميز والمنافسة على المستوى العالمي. وهو ما أثمر عن نتائج مشرفة ترفع اسم الوطن عاليًا في المحافل الدولية.
وتبرز هذه الجوائز حجم الجهود التي تبذلها المؤسسات التعليمية والبحثية في المملكة، إلى جانب البرامج الوطنية التي تهدف إلى اكتشاف المواهب وصقلها ودعمها بمختلف السبل.
كما أن هذا الإنجاز يبرهن على أن الاستثمار في الإنسان السعودي أصبح أولوية وطنية، حيث يجري العمل على تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم للمساهمة في مسيرة التنمية الوطنية.
وقد حظيت هذه النجاحات بتقدير واسع على الصعيدين المحلي والدولي، حيث ينظر إليها كدليل حي على النهضة العلمية التي تشهدها المملكة في إطار رؤية 2030.
وبذلك تؤكد السعودية أنها ماضية في طريق التميز والابتكار، وأن إنجازاتها العلمية لم تعد محلية فحسب، بل أصبحت تنافس على الصعيد العالمي.
