أثنى الرئيس البرازيلي على الدور الكبير الذي قام به ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في إنجاح المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية.
وأكد الرئيس أن إسهامات القيادتين السعودية والفرنسية كانت حاسمة في انعقاد المؤتمر، حيث أظهرت إرادة سياسية قوية لدفع المجتمع الدولي نحو موقف أكثر عدلًا وإنصافًا.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر يعكس تحالفًا دوليًا مهمًا لدعم القضية الفلسطينية، معتبرًا أن جهود السعودية وفرنسا جسدت نموذجًا للتعاون المثمر بين الشرق والغرب.
وأضاف أن البرازيل تدعم بشكل كامل مخرجات المؤتمر، وتؤمن بأن حل الدولتين يمثل الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
كما شدد الرئيس على أن البرازيل ستواصل العمل مع السعودية وفرنسا وبقية الدول المشاركة لدعم مسار الاعتراف بدولة فلسطين وضمان حقوق شعبها المشروعة.
وأشاد في ختام كلمته بالدور الإنساني والسياسي للسعودية، معتبرًا أن هذا المؤتمر يمثل بداية مرحلة جديدة من العمل الدولي الجماعي لنصرة القضية الفلسطينية.
