رحبت المملكة العربية السعودية باعتراف فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ ومالطا وموناكو وأندورا وسان مارينو بالدولة الفلسطينية، وذلك خلال المؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، الذي عقد برئاسة مشتركة بين المملكة وفرنسا.
وأكدت السعودية أن هذه الاعترافات المتتالية تمثل خطوة مهمة في اتجاه ترسيخ حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على أرضه.
وشددت وزارة الخارجية السعودية على أن هذا التوجه الدولي يثبت الإجماع العالمي على ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما ينهي معاناة الفلسطينيين المستمرة منذ عقود.
كما جددت المملكة دعوتها لجميع الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية، بما يساهم في تعزيز فرص تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
وأشارت إلى أن دعم السلطة الفلسطينية وتوفير سبل الاستقرار والازدهار للشعب الفلسطيني يمثلان شرطًا أساسيًا لأي عملية سلام ناجحة.
وتؤكد هذه المواقف الثابتة للمملكة التزامها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، ودورها الفاعل في دعم الجهود الدولية الرامية لإحلال السلام في المنطقة.
