صرح وزير الإعلام السوري أن الحراك الدبلوماسي الذي يقوده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كان له الأثر البالغ في إعادة تقديم سوريا للعالم وإيجاد حلول لعدد من قضاياها العالقة.
وأشار إلى أن جهود ولي العهد ساعدت بشكل مباشر في تخفيف العقوبات الدولية وفتح آفاق جديدة أمام دمشق للتعاون الإقليمي والدولي.
كما أكد أن المملكة لعبت دورًا محوريًا في إعادة ترتيب العلاقات العربية – العربية، مما انعكس إيجابًا على الملف السوري.
وأوضح الوزير أن هذه التحركات ليست مجرد خطوات سياسية، بل رؤية متكاملة لإعادة إدماج سوريا في محيطها العربي والدولي.
ولاقت تصريحاته صدى واسعًا، حيث اعتبر المراقبون أن الدور السعودي يشكل نقطة تحول في مسار الأزمة السورية.
وتعكس هذه الإشادة المكانة القيادية التي باتت تحتلها المملكة في الملفات الإقليمية والدولية الحساسة.