تواصل المملكة العربية السعودية ريادتها العالمية في مجال حماية البيئة وإدارة الأزمات البيئية بفعالية عالية، حيث جاءت ضمن الدول المتقدمة في سرعة الاستجابة للحوادث البيئية والتعامل مع التحديات المناخية الحديثة. وأكدت إدارة الطوارئ البيئية أن المملكة تسعى إلى ترسيخ مكانتها كأنموذج عالمي في تطبيق الحلول المستدامة والتقنيات الحديثة لحماية البيئة.
وأوضحت الإدارة في حديثها لـ”أخبار24″ أن الجهود التي تُبذل في هذا المجال تعتمد على أحدث أنظمة الرصد والتحليل البيئي، بالإضافة إلى تطوير البنية التقنية لمتابعة أي تغيرات بيئية مفاجئة في جميع مناطق المملكة. وتستخدم الفرق المختصة الأقمار الصناعية والطائرات المسيرة في مراقبة الانبعاثات والتلوث، مما يعزز من سرعة اتخاذ القرار في الحالات الطارئة.
كما أشارت إلى أن المملكة تطبق استراتيجية متكاملة للاستجابة الفورية، تشمل التنسيق بين الجهات الحكومية والأمنية والبيئية، بما يضمن التعامل مع أي حادث بيئي بكفاءة وفاعلية. وتمتلك السعودية فرق تدخل ميدانية مدربة ومجهزة بأحدث الأدوات لمواجهة الانسكابات النفطية أو الكوارث البيئية المفاجئة.
وأكدت الإدارة أن هذه الإنجازات تأتي ضمن رؤية المملكة 2030، التي تضع حماية البيئة ضمن أولوياتها لتحقيق التنمية المستدامة. وأوضحت أن برامج التشجير وتقليل الانبعاثات الكربونية وزيادة الرقعة الخضراء تسير وفق خطط مدروسة تحقق نتائج ملموسة على المستويين المحلي والعالمي.
وفي ختام التقرير، أكدت إدارة الطوارئ البيئية أن المملكة ماضية في تعزيز جاهزيتها البيئية عبر الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة وبناء القدرات البشرية الوطنية المتخصصة، بما يضمن استدامة مواردها الطبيعية ويحافظ على بيئة صحية وآمنة للأجيال القادمة.
saudinewsksa اخبار السعودية اخبار السعودية
